اجتماع مرتقب لممثلي الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي برعاية يونيفيل

أكد الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة بجنوب لبنان /يونيفيل/ نيراج سينغ إن عمل هذه القوات يتركز على وضع علامات مرئية عند الخط الأزرق لتفادي أي خروق غير مقصودة موضحا أن هناك تقدما مهاما في هذا المجال المطلوب هو وقف الأعمال العدائية وستقوم /يونيفيل/ بجهود لتحقيق هذا الهدف بمساعدة الأطراف لأن هذه المهمة هي جزء من القرار الدولي 1701 .
سينغ وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في المقر العام لليونيفيل في الناقورة أوضح أن على الأطراف المعنية التزام القرار 1701 والامتناع عن الخروق سواء أكانت جوّية أم غيرها وإن الخروق الجوية الاسرائيلية ليست فقط خرقاً لل1701 بل هي خرق لسيادة لبنان وإننا نشدد على ضرورة انسحاب اسرائيل من الجزء اللبناني لقرية الغجر تنفيذاً كذلك لل1701/ .
وعد العلاقة مع السكان في المنطقة تمن أهم العوامل لتعزيز الثقة مؤكدا تفهم المشكلات الناتجة عن ازدياد عدد /يونيفيل/ وكثرة وجودها في القرى والبلدات الواقعة ضمن عملها والعمل على تخفيف الانزعاج الذي تسببه .
وحول قرار مجلس الدفاع الأعلى بلبنان تعزيز الاجراءات الأمنية في منطقة انتشار يونيفيل قال سينغ إن الأمن مسؤولية الحكومة اللبنانية ومن ضمنها منطقة عمليات اليونيفيل .
وأعلن عن اجتماع ثلاثي يعقد غداً في الناقورة بين ممثلين للجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي برعاية /يونيفيل/ للبحث في نتائج تحقيق حادثة العديسة الذي أجرته وقدمت نتائجه للجانبين اللبناني والاسرائيلي والأمم المتحدة في نيويورك0
// انتهى //