مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين ينظم يوماً للعلاج الوظيفي

نظم مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض والتابع لجمعية الأطفال المعوقين يوماً للعلاج الوظيفي " بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين بالجمعية ومستشفى الحرس الوطني.
وأوضح مدير عام المركز عبد الله بن محمد الدخيل أن هذا النشاط يأتي تفعيلا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية بالعناية بالبرامج العلمية والتوعوية في مختلف مجالات الإعاقة، والتعريف بالخدمات المتخصصة التي تقدمها الجمعية لمنسوبيها من الأطفال المعوقين وأولياء أمورهم.
وقال إن العلاج الوظيفي يعد من أهم برامج تأهيل وعلاج الأطفال المعوقين فهو يعمل على تطوير المهارات الذاتية. موضحاً أن الجمعية تتبنى برنامجا متكاملا لأمهات الأطفال المعوقين لتأهيلهن للعناية بأطفالهن بالمنزل وكيفية تدريبهم للعناية بأنفسهم في مختلف احتياجاته اليومية.
وأضاف الدخيل" إن وحدات العلاج الوظيفي التي تضمها الأقسام الطبية بمراكز الجمعية تستخدم أحدث التقنيات العلمية لتأهيل الأطفال، وتضم عدد كبير من الخبراء المتخصصين من الكفاءات الوطنية والأجنبية في هذا المجال الذي يعد من التخصصات الحيوية والنادرة علي مستوي العالم.
وقد بدأ برنامج اليوم المفتوح ل" العلاج الوظيفي" بالعديد من الفعاليات على فترتين حيث بدأت الفترة الأولى بقاعة الأمير تركي السديري بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة افتتاحية لمدير المركز، أعقبها محاضرة طبية للدكتورة مروة عبد الرازق المدير الطبي بالمركز، ثم كلمة قسم العلاج الوظيفي ألقتها فوستينا أماليا رئيس قسم العلاج الوظيفي في جمعية الأطفال المعوقين ومستشفى الحرس الوطني.
عقب ذلك تمت مناقشة توعوية حول العلاج الوظيفي، ثم محاضرة معلومات عامة حول العلاج الوظيفي، وفى الختام تم توزيع الشهادات على أولياء أمور الأطفال المعوقين.
وتضمنت الفترة الثانية للبرنامج أنشطة ترفيهية وثقافية للأطفال بالخيمة الكبرى بالجمعية، ثم بدأ البرنامج العلمي بمحاضرة حول العلاج الوظيفي بمستشفى الحرس الوطني، ألقتها الأخصائية عرين الطيطى محاضرة حول العلاج بالماء، ثم تمت مناقشة عامة شارك فيها أخصائيات العلاج الوظيفي بالجمعية ومستشفى الحرس الوطني.
يذكر أنه تم تنظيم معرض للأجهزة المساعدة بمشاركة عدد من شركات التقنية وذلك على هامش برنامج يوم العلاج الوظيفي، إضافة إلى عروض تعريفية حول الخدمات التي تقدمها الجمعية من خلال وحدة العلاج الوظيفي.
// انتهى //