أمير المدينة المنورة يرأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة المدينة لتنمية المجتمع

رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينة المنورة لتنمية المجتمع اليوم الاجتماع الأول التأسيسي لمجلس أمناء المؤسسة وذلك بمقر مكتبة السيد حبيب محمود بالمدينة المنورة.
واستهل سموه الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء المجلس والهيئة الاستشارية والمنتسبين والمتعاونين في المحافظات والحضور مبيناً أن الاجتماع يأتي بعد إعادة تقييم العمل بالمؤسسة وتشكيل أعضاء جدد لمرحلة مقبلة قادرة على الإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن الهدف من تأسيس البناء لهذه المؤسسة الرائدة يأتي للانطلاق لبناء مجتمع فاعل يساهم في دفع عجلة التنمية وإتاحة الفرصة للشباب والشابات الطموحين للتدريب والاعتماد على أنفسهم بعد الله بمتطلباتهم الاقتصادية والاجتماعية وفق أسس علمية وتقنية عالية.
ودعا سموه إلى عقد شراكات مجتمعية لتقديم الحلول المبتكرة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والإسهام في تخريج كوادر وطنية قادرة على أداء دورها التنموي من خلال هذه المؤسسة باستخدام الموارد والخبرات وإحداث أثر إيجابي لهذه الشراكات المجتمعية داخل المجتمع بين القطاعين الحكومي والأهلي.
واختتم سمو أمير منطقة المدينة المنورة كلمته مبرزاً أن مؤسسة المدينة المنورة لتنمية المجتمع تحتضن أبناء طيبة الطيبة وفكرهم التنموي وبرامجهم الريادية التي تعود بالنفع على أفراد المجتمع ودعمهم لتلك البرامج والمشاركة الفاعلة في التدريب والتطوير للارتقاء بأهداف المؤسسة والمشاركة الفاعلة في عملية التنمية المستدامة لهذا الوطن.
ثم قدم أمين عام مؤسسة المدينة المنورة لتنمية المجتمع الدكتور بهجت بن محمود جنيد عرضاً عن المؤسسة وانجازاتها ورؤيتها المستقبلية وأوجه نشاطاتها ودعمها في تنمية المجتمع.
بعدها أجاب سموه على أسئلة الحضور والحاضرات عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة حول المؤسسة ومناشطها المستقبلية وما تحقق منها مبيناً أن المؤسسة تسير وفق ما هو مخطط لها لخدمة شباب وشابات طيبة الطيبة وفق برامج مقننه للوصول إلى الهدف المنشود.
كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد اللقاء الأول لأعضاء مجلس المؤسسة والهيئة الاستشارية والمنتسبين والمتعاونين في المحافظات.
حضر الاجتماع واللقاء معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض سعيد السرحاني.
// انتهى //