"موهبة" تمدد فترة الترشيح والتسجيل في برامجها الصيفية

مددت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" فترة التسجيل للطلبة والطالبات الراغبين في التسجيل في برامجها لعام 1431ه الموافق 2010م.
وأبانت "موهبة" في بيان صحفي لها، أن الموعد الجديد لنهاية فترة استقبال طلبات التسجيل سيكون في تاريخ 13/4/1431ه الموافق 29/3/2010م، عن طريق الموقع الالكتروني لبوابة موهبة الالكترونية www.mawhiba.org http://www.mawhiba.org.
وأوضحت "موهبة"، أن تمديد فترة التسجيل جاء تلبية لرغبة الكثير من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور للاستفادة مما يقدم من خدمات للطلبة سواء في البرامج الصيفية المحلية أو في مبادرة الشراكة مع المدارس.
ودعت الطلبة والطالبات المتميزين والمتميزات من طلبة الصف الخامس الابتدائي وحتى الصف الثاني ثانوي علمي، لاستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم، والتسجيل في برامجها الصيفية المحلية لعام 1431ه، ليكونوا ضمن 1560 طالبا وطالبة، سيستفيدون صيف هذا العام من 28 برنامجا علميا، في مدن ومناطق مختلفة في المملكة، حيث تستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
الجدير بالذكر أن "موهبة" تنظم البرامج الصيفية المحلية بالشراكة مع عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات الرائدة والمؤسسات التعليمية المتميزة، يقوم على تنفيذها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء والمختصين في هذه المؤسسات والمدربين من قبل "موهبة" وفق معايير وجودة عالمية.
كما وجهت "موهبة" الدعوة إلى طلاب وطالبات صفوف الثالث الابتدائي، السادس ابتدائي والثالث المتوسط في مدن الرياض، جدة والمنطقة الشرقية إلى التسجيل في مبادرة الشراكة مع المدارس، والتي تتيح فرصة المشاركة في تنمية معارف ومهارات واتجاهات الموهوبين والموهوبات بشكل خاص، والارتقاء بمستويات طلبة وطالبات المدارس بشكل عام.
وتهدف مبادرة الشراكة مع المدارس إلى تهيئة بيئة تعليمية للطلبة الموهوبين ذات جودة عالية، وتقديم منح دراسية لهم للالتحاق بمدراس يقوم على تدريسهم فيها معلمين أكفاء من أجل الارتقاء بقدراتهم وتنمية مواهبهم، إضافة إلى تطوير مقررات دراسية تنمي قدراتهم وتلبي احتياجاتهم وتثري البيئة المدرسية والأسرية المحيطة بما يدعم التميز والتفوق .
وتعتمد البرامج المقدمة في مدارس الشراكة مع موهبة على مناهج الوزارة المعتمدة، مضافا إليها نوعية متميزة من المناهج المتقدمة المعتمدة عالمياً في مجال تعليم الطلبة الموهوبين والمبدعين، والتي تنمي مهارات التفكير والمهارات الحياتية، وتخاطب جميع عناصر العملية التعليمية بدءاً من الطالب والمعلم، ومروراً بالكتب الدراسية وطرق التدريس وتقنيات التعليم والأنشطة، وانتهاء بالتقييم لعناصر العملية التعليمية من خلال ما توفره من أدلة إرشادية، وذلك في أربعة مواد مستهدفة هي الرياضيات، والعلوم، وتقنيات المعلومات ، واللغة الانجليزية.
// انتهى //