واصل المكلف بتشكيل حكومة أردنية جديدة سمير الرفاعي في جو من السرية والكتمان اليوم مشاوراته واتصالاته لاختيار طاقمه الوزاري. ولليوم الثالث على التوالي واصل الرفاعي أمس مشاوراته واتصالاته ومن المتوقع الإعلان عن أسماء أعضاء الوزارة خلال اليومين المقبلين. وقالت مصادر أردنية مطلعة إن الرفاعي يحرص على عدم تسريب أي أسماء كونه لا توجد حتى الآن أسماء نهائية معتمدا في اختيار فريقه الوزاري على آلية تستند إلى تحديد ما لا يقل عن ثلاثة أسماء مرشحة لكل وزارة لشغلها والاستماع منهم إلى عرض الأفكار والآراء وآليات العمل والمراقبة التي ينبغي ان يقبلها المرشحون قبل الموافقة على الالتحاق بالحكومة. ويسعى الرفاعي وفق تلك المصادر إلى اختيار الوزراء وفق معايير القدرة والكفاءة وعلى أساس الالتزام بالرؤية العامة لأولويات المرحلة المقبلة وشروط التصدي لها ووضع الخطط العملية لتنفيذها وصولا إلى تشكيلة حكومية متجانسة حول الأهداف والبرامج وآليات التنفيذ بحيث يعرف كل وزير الأهداف المتوقع منه تحقيقها والمعايير التي سيقيم أداءه على أساسها. ونشطت بورصة أسماء الوزراء المرشحين للدخول إلى الحكومة خلال اليومين الماضيين بصورة كبيرة وبدا واضحا أن الحركة النشطة سياسيا خلال الساعات القليلة الماضية قفزت ببعض الأسماء إلى واجهة بورصة الترشيحات رغم صعوبة الوصول إلى استنتاجات أو تأكيدات نهائية. ورجحت المصادر أن تضم حكومة الرفاعي عددا من الوجوه الجديدة التي لم يسبق لها أن تقلدت منصبا سياسيا وسط توقعات أن يصل عدد الفريق الحكومي إلى 27 وزيرا. // انتهى //