كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني المهندس عبدالرحمن الأحمد عن شروع الوزارة في تنفيذ (3200) مبنى مدرسي للبنين والبنات تتجاوز قيمتها 20 مليار ريال، بالإضافة إلى ماهو تحت التنفيذ (1300) مشروع مدرسي تحت الطرح والترسية , مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار خطط الوزارة الرامية للتخلص من المباني المدرسية المستأجرة على أساس خدمة وتحديد الأولويات المنطلقة من أعداد الطلاب والطالبات . وأوضح المهندس الأحمد في تصريح صحفي خلال زيارته التفقدية لإدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية أن الوزارة تتسلم كل يوم مشروعين مدرسيين جدد لخدمة (800) طالب أو طالبة. وتأتي هذه الزيارة للوقوف على المشاريع المدرسية والتواصل بين الجهاز المركزي والقطاعات التنفيذية والاستماع للملاحظات وإيجاد الحلول المشتركة. وبين وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني المهندس أن الوزارة لديها خطط تطويرية طموحة في جميع النواحي يأتي في مقدمتها التصميم والإشراف والتشغيل والصيانة، مؤكداً أنه في حال عدم ظهور أي مستجدات تواجه خطة إعتمادات ميزانية العام بعد القادم ستكتفي الوزارة من إنشاء المباني المدرسية في مقابل التخلص من المباني المستأجرة يستثنى من ذلك المدارس ذات الكثافة القليلة التي لايزبد طلابها عن خمسين طالباً وأقل والتي لم يبرمج لها مشاريع إلى جانب مقابلة النمو الطلابي الجديد. وحول تعاقد الوزارة مع القطاع الخاص لإجراء عمليات الصيانة للمباني المدرسية، ذكر أن الوزارة طرحت مؤخراً مع القطاع الخاص عقداً لإجراء صيانة تشمل الحد الأدنى من الصيانة شملت 30 مبنى مدرسي حيث تم تكليف مدير ومديرة المدرسة للموافقة على مستخلص الشركة بعد الانتهاء من عمليات الصيانة المطلوبة. وفيما يخص شراء الأراضي لبناء مباني مدرسية عليها، أوضح بأن هناك لجنة مشتركة بين وزارة المالية ووزارة التربية والتعليم لشراء الأراضي وفقاً لخطة الأولويات وحجم مخصصات المالية، لافتاً إلى تمكن الوزارة من شراء العديد من الأراضي، منوهاً بأن عملية نزع الملكية لصالح الوزارة لم تطبق حتى الآن مرجعاً ذلك لإمكانية شراء الأراضي. // انتهى //