أوضح معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية مصر العربية هشام بن محيي الدين ناظر أن الزيارة الرسمية التي قام بها معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تأتي في إطار ما تشهده العلاقات السعودية المصرية من تميز يجسد حاله التفاهم والتوافق بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية. وقال معالي السفير ناظر في تصريح له عقب مغادرة معالي رئيس مجلس الشورى القاهرة اليوم أن الزيارة جاءت تلبيه لدعوة رسمية تلقاها من معالي رئيس مجلس الشورى المصري محمد صفوت الشريف .. معتبرا إياها استمرار للتعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة والمستويات. ولفت إلى أن معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ أجرى خلال الزيارة عدد من اللقاءات والاجتماعات مع كبار المسئولين في الحكومة المصرية وأن معاليه عقد جلسة مباحثات برلمانية مع رئيس مجلس الشورى المصري بهدف بحث سبل دعم وتعزيز العمل الثنائي المشترك بين البلدين على صعيد العمل البرلماني بين مجلسي الشورى في البلدين بما يخدم المصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وأشاد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة بمستوى العلاقات الأخوية المتينة والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين حكومة وشعبا منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه خاصة بعد الزيارة المهمة التي قام بها مؤخرا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود إلى جمهورية مصر العربية وما أثمرت عنها زيارته / حفظه الله / من نتائج إيجابية. وأكد معالي السفير ناظر في ختام تصريحه على حرص حكومة البلدين على تنمية العلاقات الأخوية وتعزيزها بما يضمن تحقيق الاستقرار والأمن لشعبي البلدين والأمة العربية. // انتهى //