بان كي مون ورئيس وزراء السويد يدفعان باتجاه اتفاق حول المناخ

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلت اليوم الخميس إن الحاجة تدعو إلى دور قيادي من أجل التوصل إلى معاهدة عالمية جديدة في ديسمبر المقبل بشأن خفض الإنبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري .
وفي الوقت الذي عقدا فيه محادثاتهما في ستوكهولم ، احتشد نشطاء من منظمة السلام الأخضر أمام مقر الإجتماع ، حاملين لافتات تدعو إلى دور قيادي لمواجهة التغير المناخي .
ورحب بان كي مون وراينفيلت بالتصريحات التي أدلى بها رؤساء الدول والحكومات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت مؤخرا ، غير أن رئيس الوزراء السويدي قال إن هناك حاجة إلى "تسريع عملية المفاوضات" قبيل قمة كوبنهاجن التي تبدأ يوم 7 ديسمبر المقبل .
وأفاد راينفيلت - الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حاليا - إنه سيسعى إلى دفع العملية في الفترة السابقة لقمة كوبنهاجن ، خلال اجتماعات قمة أوروبية مع البرازيل والولايات المتحدة والصين والهند .
وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق في كوبنهاجن ، مشيرا إلى أن بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012م ، لا يغطى سوى "30 في المئة من انبعاثات الغاز اليوم" .
من جهته ذكر /كي مون/ أن القمة العالمية حول التغير المناخي التي عقدت يوم 22 سبتمبر في نيويورك ساعدت على " تعزيز الزخم السياسي المطلوب بشدة " .
وقال // تكمن مسؤوليتنا على مستوى القيادة في تحريك هذه المفاوضات ، كي يتسنى لنا توقيع اتفاق في كوبنهاجن كضرورة سياسية وأخلاقية// .
// انتهى // 0023 ت م