أغلبية الشعب الأمريكي ترى أن إلقاء القنبلة النووية على اليابان في الحرب العالمية الثانية كان صائباً

ترى أغلبية من الأمريكيين أخذت آراؤهم في استطلاع للرأي أن إلقاء قنبلتين نوويتين على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية كان الشيء الصحيح الذي تم ولكن الدعم كان ضعيفا بين مصوتين ديمقراطيين ونساء وشباب وأقليات في المجتمع الأمريكي.
ووجه الاستطلاع سؤالا واحدا : هل تعتقد أن الولايات المتحدة فعلت الشيء الصحيح أو الخطا بإلقائها قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين ؟.
ووفقا لنتائج الاستطلاع أيد 73 في المائة من الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 55 عاما القرار بينما عارضه 13 في المائة فقط. وأيد القرار 60 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54 عاما بينما أيده 50 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 34 عاما.
وأيد قرار إلقاء القنبلتين 34 في المائة فقط من بين المصوتين السود وأيده أيضا 44 في المائة من الأمريكيين الذين ينحدرون من أصول أسبانية.
وجاء دعم قرار الرئيس ترومان بإلقاء القنبلتين قويا جدا بين الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين الذين أخذت آراؤهم وقويا أيضا بين الرجال أكثر من النساء.
يذكر أن القنبلة الذرية الأولى ألقيت يوم 6 أغسطس 1945م على هيروشيما وقتل فيها أكثر من 140 ألف فورا أو توفوا خلال شهور قليلة. وقتل عشرات الآلاف الآخرين من التسمم الإشعاعي خلال السنوات التالية للحدث.
وبعد ثلاثة أيام ألقيت قنبلة ذرية أخرى على مدينة ناجازاكي وأدت إلى قتل حوالي 80 ألف. واستسلمت اليابان بعد أقل من أسبوع من ذلك التاريخ.
// انتهى // 0142 ت م