حذر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الليلة الماضية من إن كشف إدارة أوباما عن وثائق التحقيق مع المعتقلين قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة ضد مصالح الولاياتالمتحدة في الخارج ولكن الإفصاح عن تلك الوثائق كان أمراً لا مفر منه. وقال جيتس الذي شغل في السابق منصب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية (السي آي إيه) للصحفيين في معسكر ليجيون شمال كارولينا إنه يشعر بالقلق بشأن المضاعفات المحتملة التي قد تحدث في العراق وأفغانستان ومناطق أخرى حيث يواجه الجنود والمسئولون الحكوميون الأمريكيون بالفعل تهديداً بالعنف. وقال جيتس حينما طُلب منه التعليق على الكشف في الإسبوع الماضي عن وثائق سرية لوزارة العدل تتناول تفاصيل برنامج فترة حكم بوش الذي استخدمته السي آي إيه للتحقيق مع المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة /لقد كنت أشعر بقلق شديد لأنه كما تتوقعون مع ردود الأفعال العنيفة في الشرق الأوسط ومع التهديدات حيث نشارك في الصراع/. وأردف /كان هناك إدراك في المناقشات بأن الكشف عن بعض هذه الوثائق قد تستخدمه القاعدة وخصومنا/. ولكن جيتس قال إن التفاصيل بشأن طرق التحقيق التي استخدمتها الولاياتالمتحدة لا يمكن أخفاؤها عن الناس.. مشيراً إلى تقرير مجلس الشيوخ الجديد الذي يتعقب العلاقة بين معاملة المعتقلين في السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو والانتهاكات التي حدثت في العراق وأفغانستان. وأضاف جيتس/التظاهر بأننا في إمكاننا الاحتفاظ بكل هذا وحفظه في طي الكتمان حتى لو أردنا أن نفعل ذلك أعتقد أنه كان من غير الواقعي ولذلك سيتعين علينا التعامل معه/. // انتهى // 0808 ت م