الهيئة الملكية بينبع تستضيف ورشة عمل التوعية البيئية الصناعية

تستضيف الهيئة الملكية بينبع يوم غد الاربعاء فعاليات ورشة عمل التوعية البيئية الصناعية والمعرض البيئي المصاحب التي تنظمها الهيئة الملكية بينبع بالتعاون مع شركة ارامكو السعودية في مركز الملك فهد الحضاري .
وسوف تتمحور أعمال الورشة حول موضوعين رئيسيين هما جودة الهواء وإدارة النفايات الصناعية وستقدم خلال فعالياتها ستة أوراق عمل تشارك فيها كل من ( الهيئة الملكية بينبع و شركة ارامكو السعودية ومصفاة ارامكو موبيل المحدودة ( سامرف ) والشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم (كريستال) وشركة اليمامة لحديد التسليح المحدودة ) .
وتشتمل الورشة على موضوعات برنامج الهيئة الملكية بينبع لجودة الهواء والنماذج الرياضية وبرنامج ارامكو السعودية لمراقبة جودة الهواء والأرصاد الجوية وتنقية الغازات المنبعثة من وحدة التكسير بالعامل التحفيزي ومصفاة ارامكو موبيل المحدودة ( سامرف) وبرنامج ارامكو السعودية للتقليل من النفايات وتقليل واستخدام النفايات الصناعية - الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم ( كريستال ) وإعادة تدوير مياه الصرف الصناعية بشركة اليمامة - شركة اليمامة لحديد التسليح المحدودة .
وسيصاحب الفعاليات معرض للتوعية البيئية تشارك فيه إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع وشركة ارامكو السعودية ومن المتوقع أن تستقطب ورشة العمل العديد من الشخصيات الصناعية والبيئية في المملكة نظراً للموضوعات الحيوية والمهمة التي تتناولها الورشة وللمكانة الصناعية والبيئية التي تطلع بها كل من الهيئة الملكية بينبع وشركة ارامكو السعودية على المستوى الإقليمي والدولي .
وتأتي هذه الورشة في إطار التعاون القائم بين الصناعات والهيئة الملكية بينبع لنشر الوعي البيئي على مختلف الأصعدة وتوعية المجتمع بالمشاريع الضخمة الجاري تنفيذها للحد من مصادر التلوث وتدوير النفايات بإشراف ومتابعة من الهيئة الملكية التي قامت بتوفير البنية التحتية لكافة الصناعات مع التزامها بالمعايير والأنظمة البيئة وتوفير أفضل التقنيات الصديقة للبيئة وتحسين مستويات الأداء التشغيلي .
الجدير بالذكر أن الهيئة الملكية والصناعات اتفقت على تكثيف مجهوداتها لهذا العام 2008م في مجال التوعية البيئية عن طريق تنظيم العديد من الفعاليات البيئية واستغلال المناسبات البيئية المختلفة لتنمية الوعي البيئي وغرس المفاهيم البيئية السليمة وتنمية السلوكيات المثالية لمجتمع ينبع الصناعية صغاراً وكبارا .
// انتهى // 0633 ت م