اختتم المهرجان الدولي لمسرح الطفل اعمال دورته الثانية والعشرين بمدينة نابل التونسية بعد ستة ايام تخللتها عروض مسرحية للعديد من الدول من بينها المملكة العربية السعودية. وتمثلت مشاركة المملكة فى عرض مسرحي بعنوان / رحلة الكشاف ميمون / قدمته فرقة الطائف المسرحية في مدن نابل وصفاقس وتونس. وانتظم ضمن نشاطات المهرجان ندوات وورش عمل تدريبية تعنى بالفن المسرحي قدم خلالها المسرحي السعودي فهد الحارثي الاساليب المتبعة في تحويل مضامين القصة الى عمل مسرحي. وفى تصريح صحفى بمناسبة اختتام المهرجان استعرض المسرحي ابراهيم عسيري الذي شارك مع طاقم فرقة الطائف المسرحية مشاركة الفرقة في المهرجان والنهضة التي يشهدها قطاع المسرح في المملكة العربية السعودية. واكد حرص المملكة على الحضور والمشاركة فى المناسبات العربية والدولية بهدف التواصل ونقل التجربة السعودية واثراء المشهد المسرحى مشيرا الى مشاركاته السابقة فى العديد من المهرجانات المسرحية الدولية التونسية كمهرجان حمام سوسة وايام قرطاج المسرحية. واوضح ان فرقة الطائف المسرحية اختارت التعبير عن مشاغل واهتمامات الانسان وهي تقدم الاعمال المسرحية الموجهة للطفل الى جانب الاعمال التي تهم الكبار مشيرا الى ان الفرقة شاكرت في العديد من المهرجانات المسرحية العربية في الخليج العربي والجزائر وايطاليا ومصر. وأوضح ان مسرحية / رحلة الكشاف ميمون / تروي قصة مجموعة من الكشافة يقومون برحلة من المدينة الى الغابة التي عثروا بداخلها على شخص يجهدون النفس من اجل الخروج به من الغابة الى المدينة وينقلوه اليها لكنه سرعان ما يعود الى الغابة. واضاف ان هذا العمل المسرحي ثري بالمعاني والدلالات التي لها علاقة بحياة الانسان وعبر عن سعادته بالجمهور الغفير الذي تابع هذا العمل. وأكد أن المملكة تعيش نهضة مسرحية متنوعة الجوانب مشيرا الى انه تم تأسيس مهرجان المسرح السعودي الذي يحتفل في مارس القادم بدورته الرابعة ويهتم بالتجارب السعودية في الابداع المسرحي من خلال عروض محلية يحضرها ضيوف ومختصون في الفن الرابع من الوطن العربي. // انتهى // 1645 ت م