انطلقت اليوم الأثنين في جنيف اعمال الدورة السابعة عشر بعد المائة للجمعية العامة لإتحاد البرلمان الدولي الذي يضم اكثر من 130 برلمانا في العالم حيث يشارك مايربو عن الف مندوب يمثلون برلمانات العالم. وعلى مدى ثلاثة ايام ستناقش الجمعية العامة لاتحاد البرلمان الدولي في اجتماعها السنوي مسائل سياسية تثير اهتمام المجتمع الدولي اهمها الملف البيئي وتبدل المناخ حيث ستولي اهتمام خاصا لمسائل تاثير المناخ على البشر وقضية الحريات البرلمانية ودور المراة في العمل البرلماني. وقد افتتح رئيس الجمعية العامة /بير فرندينادو كاسيني/ اعمال الدورة بحضور اكثر من اربعين رئيسا للبرلمان. ومن مستجدات الدورة هذا العام انعقاد اول جلسة للجنة الشوون الخارجية لاتحاد البرلمان الدولي التي انشئت حيث سيتم مناقشة تراجع الزخم الديمقراطي في العلاقات البرلمانية الدولية كما سيناقش افضل سبل الدعم التي يقدمها اتحاد البرلمان الدولي لانظمة الأممالمتحدة حيث من المقرر ان يلقي كلمة الأممالمتحدة في الدورة الدكتور خوان سومافيا مدير عام منظمة العمل الدولية بتكليف من الأمين العام بان كي موون. وعلى مدى ثلاثة ايام تناقش ورشات العمل المنبثقة عن الجمعية قضايا هامة مثل البيئة حيث يشارك المدير التنفيدي لبرنامح الأممالمتحدة للبيئة /اشيم شتينير/ وسيقدم عرضا يشير فيه الى نشاط البرنامح والتقدم الذي احرزة خلال الحملة البرلمانية حول تبدل المناخ والتي انطلقت خلال زيارة الأمين العالم بان كي موون لمقر الإتحاد البرلماني الدولي في جنيف مع بداية العام. ومن المواضيع السياسية التي ستطرق لها اجتماعات الجمعية العامة لإتحاد البرلمان الدولي موضوعان تم اختيارهما الأول تخفيض المخاطر للكوارث والدعم البرلماني لتعزيز العمل من مخاطر تبدل المناخ. وقد تقدم بالمقترح الأول الوفد البريطاني اما المقترح الثاني بعنوان دعم سيادة ووحده العراق والتطوارت التي يشهدها العراق بعد حملة الهجرة والنزوح التي عرفها العراق خلال السنتين الماضيتين وقد تقدمت ايران بهذا المقترح. وستعقد الجمعية العامة لاتحاد البرلمان الدولي ثلاثة ورشات عمل تناقش خلالها مواضيع الأمن الوطني والأمن الإنساني وسياسات الدول فيما يتعلق من التنمية المستديمة وحركة المهاجرين والعمال. ومن المقرر ان تلقى خلال هذا الإجتماعات كلمات رؤساء برلمان باليكا مبيتثي رئيس البرلمان في افريقيا الجنوبية وجورجيا ومفوضية حقوق الأنسان لوزيث اربور كما تقدم لجنة حقوق الإنسان التابعة لاتحاد البرلمان الدولي تقريرا عن نشاطها وخاصة الجهود المبذولة لاطلاق سراح 13 معتقلا في ميانمار بروما السابقة بعد 17 عاما من الإنتخابات التشريعية. تجدر الإشارة ان اتحاد البرلمان الدولي الذي يتخذ من جنيف مقرا له من اقدم المنظمات المنافسة للجمعية العامة للأمم المتحدة ويتلقى الدعم من عدد محدود من الدول. // انتهى // 1125 ت م