الحملة الخيرية السعودية / مركزان لإيواء الأطفال في إندونيسيا

تنفذ الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا مشروع بناء مركزين لإيواء الأطفال الأيتام في إقليم آتشيه بإندونيسيا بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية بتكلفة تقدر ب (000 ر 500 ر 22) ريال في إطار مشاريعها الإنمائية باندونيسيا.
وأوضح معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن المركز الأول يشتمل على مبنى إداري وسكن للطلاب وفصول ومعمل ومكتبة وصالة طعام ومطعم فيما يحتوي المركز الثاني على مبنى إداري وسكن للطلاب وفصول ومعمل ومكتبة وصالة طعام ومطعم وقاعة متعددة الأغراض .
وقال إن هذين المركزين جاءا ليخففا على الأطفال الأيتام وطأة تسونامي الذي خلف وراءه عدداً كبيراً منهم لذا أولت الحملة هذا المشروع أهمية خاصة وتكفلت برعايتهم الصحية والتعليمية والمعنوية والإيواء من خلال إنشاء دارين عصريتين فيهما جميع متطلبات الحياة الكريمة .
وأكد أن العمل في هذين المشروعين جار على قدم وساق على أمل الانتهاء منهما في أسرع وقت لينتفع بخدماتهما أولئك الأطفال الذين تيتموا أثر ذلك الزلزال والمد البحري المدمر وليهيئهم ليكونوا أعضاء صالحين نافعين للمجتمع .
وبين معالي الدكتور الحارثي أن الحملة قدمت أيضا مبلغ (000 ر 625 ر 5) خمسة ملايين وستمائة وخمسة وعشرين ألف ريال لمنظمة المؤتمر الإسلامي للمساهمة معها في برنامجها الإغاثي والإنساني لصالح الأطفال الأيتام الذين تضرروا من الزلزال والمد البحري في إقليم آتشيه بإندونيسيا والذي يستمر لأكثر من خمسة عشر عاماً.
وقال // إن الحملة تعمل وبناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ مشاريعها وبرامجها على الوجه المطلوب وهو ما يجسد استمرار الدور الإنساني الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين في أنحاء العالم تجاوباً منها مع الأوضاع الإنسانية للمتضررين والمنكوبين في كل مكان//.
وأشار معالي مستشار سمو وزير الداخلية إلى أن الحملة ومنذ وقوع الزلزال والمد البحري في شرق آسيا نفذت وتنفذ العديد من البرامج والمشروعات الإغاثية والإنمائية بالتعاون مع المنظمات الدولية وبمبلغ تجاوز (777 ر 556 ر 117) مائة وسبعة عشر مليوناً وخمسمائة وستة وخمسين ألفاً وسبعمائة وسبعة وسبعين ريالاً شملت حفر الآبار وتنظيفها وترميم مساجد وتمويل بناء مراكز إيواء للأيتام وتقديم وتمويل بناء وحدات سكنية وتأمين وقود الديزل وتقديم أدوية ولقاحات ومعدات طبية للمتضررين .