الاستثمار في رأس المال الجرئ / لقاء علمي

برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم الإثنين في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض لقاء علميا تحت عنوان / دور رأس المال الجرئ في استثمار نتائج البحوث بالمملكة / .
وقد حاضر في اللقاء كل من الدكتور علاء الدين مصطفى إدريس المدير التنفيذي في شركة كورد للهيكلة الادارية في مصر والدكتور مصطفى مجر المدير العام في ريزو للاستثمارات في كندا والدكتور عليه بالطيب رئيس ومدير عام شركة الاحاطة والتصرف لصناديق الأفراق في تونس والدكتور عماد غندور رئيس الشئون الاستراتيجية والبحوث في جولف كابيتال في دولة الامارات والمهندس أحمد السري الشريك التنفيذي في مجموعة الملز السعودية والمهندس على بن سعيد الخريمي نائب رئيس شركة سابك للأبحاث والدكتور مؤيد القرطاس العضو المنتدب في شركة التصنيع الوطنية والدكتور عادل بشناق رئيس مجموعة بشناق والدكتور عبدالعزيز جزار رئيس مجلس إدارة مجموعة الملز ورئيس مجلس إدارة كمبيو مي وعبدالله الصبياني رئيس الجمعية الخليجية للاستثمار الجرئ .
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة الافتتاح ألقاها الدكتور فهد الشريهي مدير عام مركز الأبحاث في شركة سابك ثم ألقى الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كلمة أشار فيها إلى أن انعقاد هذا الملتقى العلمي يأتي إنطلاقا من دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للمساهمة في دعم التنمية من خلال تعزيز مختلف الأنشطة في مجال البحث العلمي والتقني .
وقال // لكي يستفاد من مخرجات البحث العلمي والتطور التقني على خير وجه ينبغي أن تفعل الشراكة الحقيقية بين الجهات المعنية بالبحث العلمي والقطاع الخاص ولذا برزت أهمية عقد مثل هذا اللقاء . .الاستثمار في نتائج الأبحاث العلمية بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية في الخمسينيات الميلادية وأطلق على هذا النوع من الاستثمار رأس المال الجرئ وكان الغرض الأساسي منه هو دعم الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم للاستثمار في نتائج الأبحاث العلمية حتى بلغ حجم استثمارات رأس المال الجرئ في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال لا الحصر 8 ر 5 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2005م بزيادة أكثر من 18 في المائة عن الربع الأول من العام نفسه // .
// يتبع // 1852 ت م