أندونيسيا / بدء البحث عن طائرة الركاب المفقودة

بدأت السلطات الأندونيسية عملية بحث عن طائرة الركاب المفقودة والأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 102 شخصا والتي فقدت بعد ظهر اليوم في ظل أحوال جوية سيئة في شرقي أندونيسيا.
وقال ايدي سويانتو قائد القاعدة الجوية في ماكاسار /العاصمة الإقليمية لاقليم سولويزي الجنوبي/ لا توجد حتى الآن معلومات جديدة عن الطائرة المفقودة. ونحن غير قادرين على تحديد المكان الذي سقطت فيه.
واضاف سويانتو /في تصريح لمحطة تليفزيون ترانس تي في المحلية/ إنه يخشى أن تعوق الأحوال الجوية السيئة عملية البحث عن الطائرة المفقودة. مشيرا إلى هطول أمطار غزيرة ترافقها رياح قوية.
وأوضح ان كتيبة من قوات النخبة التابعة للقوات الجوية انضمت إلى أفراد الجيش والشرطة للقيام بعملية البحث.
وكانت السلطات الأندونيسية قد قالت في وقت سابق اليوم إن إشارة تحذير التقطت للطائرة تشير إلى أنها كانت في منطقة ماموجو غربي سولاويزي على بعد نحو 1350 كيلومترا شمالي شرقي جاكرتا أو في منطقة توراجا في إقليم سولويزي الجنوبي.
وكانت الطائرة وهي من طراز /بيونج 737-400/ وتابعة لشركة /ايرلاين آدام اير/ الخاصة قد غادرت سورايابا عاصمة إقليم جاوه الشرقي متوجهة إلى مانادو العاصمة الاقليمية لاقليم سولويزي الشمالي. وفقد الاتصال بالطائرة في حوالي الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي أي قبل ساعة من الموعد المحدد لوصولها إلى مطار سام راتولانجي في مانادو. وكانت الطائرة تقل 96 راكبا منهم سبعة أطفال وأربعة رضع بالإضافة إلى أفراد طاقمها الستة.
ومن جانبه قال اتشسان تاتانج مدير عام الاتصالات الجوية في وزارة النقل إن المعلومات الأولية تشير إلى أن قمرا صناعيا سنغافوريا وطائرة أخرى كانت في المنطقة قالا إن الطائرة أرسلت إشارة استغاثة في ظروف جوية سيئة. وأن الإشارة تفيد بأن الطائرة كانت في ماموجو على بعد نحو 83 ميلا بحريا شمال غرب ماكاسار.
ومن ناحية أخرى قال وزير النقل الاندونيسي هاتا راجاسا إن الاتصال فقد بالطائرة وهي على ارتفاع نحو 35 ألف قدم. وإننا لا نعرف بالضبط سبب افتقادها. وأهم شيء الآن هو القيام بعملية بحث فورية وجهود إغاثة للركاب وافراد الطاقم.
واضاف إنه اتصل بقائد القوات المسلحة الاندونيسية لطلب المساعدة بما في ذلك مشاركة طائرة بحث واستطلاع. ونأمل بشدة أن تكون الطائرة قد قامت بهبوط اضطراري ونحن ندعو الله أن نكون قادرين على إنقاذهم بسرعة.
//انتهى// 0505 ت م