جنود بريطانيون يعترفون بأنهم هربوا أسلحة من العراق لبيعها

اعترف أربعة جنود بريطانيين أنهم هربوا مسدسات من العراق وباعوها للحصول على أموال وأقروا أمام محكمة عسكرية بريطانية اليوم الإثنين بالتهم الموجهة ضدهم.
وقالت شبكة سكاي نيوز الاخبارية إن وكيل العريف روس فيليبس والجندي شين بلاسنت اعترفا أمام المحكمة العسكرية بأنهما امتلكا مسدساً بصورة غير مشروعة، فيما اعترف وكيل العريف بن ويتفيلد والجندي روبرت مارلو بأنهما حاولا عرقلة سير العدالة.
وأضافت أن الجنود الأربعة الذي ينتمون إلى الكتيبة الثالثة من فوج يوركشاير إرتكبوا هذه المخالفات العام الماضي.
وكانت تقارير صحفية كشفت من قبل أن جنوداً بريطانيين يعملون في العراق ضُبطوا وهم يهرّبون أسلحة مسروقة ويبيعونها في السوق السوداء مقابل كوكايين وأموال، وقالت إن الشرطة العسكرية البريطانية فتحت تحقيقاً جنائياً حول ما اسمتها (فضيحة الأسلحة مقابل الكوكايين) مع جنود من الكتيبة الثالثة في فوج يوركشاير.
وأضافت أن الأسلحة التي لا يُعرف ما إذا كانت تابعة للجيش البريطاني أو مصادرة من جماعات عراقية مسلحة تمت مقايضتها بنحو 40 غراماً من الكوكايين تبلغ قيمتها في أسواق المخدرات 2500 جنيها إسترلينيا بيعت بعدها إلى جنود بريطانيين آخرين يخدمون في العراق.
// انتهى // 2107 ت م