أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا الدكتور محمد رجاء الحسيني الشريف أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لتركيا خلال الفترة من 14 إلى 16 رجب 1427ه الموافق للفترة من 8 إلى 10 أغسطس 2006م تعد نقطة تحول مهمة في العلاقات بين البلدين . وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن هذه أول زيارة رسمية لمسئول سعودي على هذا المستوى للعاصمة التركية منذ توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين عام 1929م التي تبعتها إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما .. كما أنها تعد الزيارة الثانية لتركيا بعد زيارة جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز لمدينة اسطنبول عام 1966م في إطار جهوده وسعيه رحمه الله لتوحيد الدول الإسلامية . ووصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أنقره العلاقات بين المملكة وتركيا بالتاريخية مشيرا إلى ان البلدين تربطهما العديد من الروابط الدينية والثقافية إضافة إلى انهما عضوان مهمان في منظمة المؤتمر الإسلامي . وأضاف أن هناك أكثر من مائتين وخمسين ألف تركي يزورون المملكة سنويا للحج والعمرة والعمل وهناك حوالي مائة ألف مواطن تركي يعملون في المملكة في مختلف المجالات كما أنه يزور تركيا حوالي 25 ألف سائح سعودي سنويا . وبين السفير الحسيني الشريف ان المملكة وتركيا تتفقان في العديد من المواقف إزاء القضايا المهمة في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الموقف من القضية الفلسطينية والوضع في العراق والتطورات الأخيرة في لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على أراضيه وتدمير بنيته الأساسية والتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين الأبرياء . // يتبع // 0234 ت م