استقبل ملتقى طويق الدولي للنحت لهذا العام 20 فنانًا من 16 دولة حول العالم، ليُمثل منصة محفزة للفنانين تتيح لهم فرصة صناعة منحوتات تجسد الشاعرية والإبداع في أرجاء العاصمة الرياض. وضمت الدول المشاركة كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وإيطاليا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وإسبانيا، والمكسيك، وكولومبيا، ونيوزلندا، وهولندا، وبلغاريا، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفينيا، وجورجيا. وكانت لجنة الخبراء العالمية لملتقى طويق الدولي للنحت 2021، تلقت أكثر من 400 طلب مشاركة من مختلف دول العالم، وسط تنافسٍ كبير أعدت له اللجنة معايير محددة للترشح والمشاركة في الملتقى، مما يؤكد اهتمام المجتمع الفني الدولي بالفعاليات الفنية والثقافية، التي تُقام على أرض المملكة، وحرصه على المشاركة فيها. ويعكس الملتقى (أحد برامج مشروع الرياض آرت) اهتمام رؤية المملكة 2030 بوضع برامج ترفع من ذائقة المثقفين والمتلقين في إطار حرصها على خلق حالة من الحراك الثقافي والفني الثري والمتجدد على أرض المملكة، كما يسهم في تحويل العاصمة الرياض إلى وجهة يقصدها فنانو العالم سواءً في مجال النحت أو غيرها من الفنون الأخرى للاستفادة من تجارب رسمت لها طريقًا في عالم الإبداع وأوجدت لها موقعًا على خريطة الفن العالمي. وفي هذا السياق، تشارك المملكة في ملتقى هذا العام من خلال استضافة الملتقى لأربعة فنانين سعوديين يمثلون مواهب فنية شابة في مجال النحت، وهم: وفاء القنيبط، وحيدر علوي العلوي، ومحمد الثقفي، ورجاء الشافعي، حيث ستعمل هذه المجموعة الشابة إلى جانب خبرات دولية تشارك في الملتقى، ومنهم: أليسيو رانالدي، وجو كلي، وإيزابيل لانقتري، وكيم دي رويشر، وناندو ألفاريز، وجون قوقابريشفيلي، وكارلوس مونج، وداميان كوميل، وجورجي مينتشيف، وفرناندو بينتو، وآنا ماريا نيقارا، وآنا كورفر. يُذكر أن ملتقى طويق الدولي للنحت سيفتح أبوابه للزوار في الأسبوع الثاني للملتقى، ابتداءً من يوم الأحد 16 ربيع الآخر 1443ه (21 نوفمبر 2021م) وحتى يوم الجمعة 6 جمادى الأولى 1443ه (10 ديسمبر 2021م)، وذلك من الساعة الثانية مساءً وحتى الساعة الخامسة مساءً، وتمتد ساعات العمل في عطلة نهاية الأسبوع حتى الساعة التاسعة مساءً في أيام الخميس والجمعة والسبت، مع زيادة ساعات العمل في بعض أيام الأسبوع التي تتضمن على ورش عمل وندوات ثقافية، كما يشترط الحصول على التذاكر المجانية والحجز المسبق من خلال الموقع الإلكتروني للرياض آرت قبل الحضور إلى الملتقى، وذلك تطبيقًا للإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
