وقعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية مع جامعة تبوك اتفاقية تعاون، تهدف إلى رفع إمكانية العمل المشترك، وتوحيد الجهود بما يخدم المستهدفات الوطنية المشتركة، وذلك بمقر الجامعة. ووقع الاتفاقية معالي رئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية عبدالله بن أحمد العامر. وأوضح الدكتور الذيابي أن الاتفاقية تتضمن تنسيق برامج التوعية المجتمعية فى الأمن البيئي والمحافظة على الآثار، والغطاء النباتي، والحياة الفطرية، وغيرها من البرامج التدريبية، التي تعود بالنفع المباشر على أهالي المنطقة، إضافة إلى التنسيق في عمل الدراسات البيئية المشتركة وتبادل المعلومات والخبرات بين الجانبين. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي أن الاتفاقية تسهم في تمكين الدراسات والبحوث في المجال البيئي والحياة الفطرية والآثار، وكذلك تطوير برامج أكاديمية أو تأهيلية جديدة تتناسب مع احتياجات العمل المستقبلية لهيئة تطوير المحمية، وأضاف أن الاتفاقية توفر إطارًا للتعاون في نشر المعرفة والتوعية في التنمية البيئية من خلال إشراك المجتمع المحلي في برامج وأنشطة تساعد على تبَنّي سلوكيات تعزز الاستدامة البيئية. واشتملت الاتفاقية على التعاون في مجال عقد دورات تدريبية، وورش عمل، ومؤتمرات ضمن نطاق العمل المشترك، بالإضافة إلى التعاون في تنفيذ برامج تدريبية لتطوير مهارات أبناء المنطقة في مجالات الأعمال التي تستهدفها المحمية، وتمكين الباحثين في استعمال التجهيزات والمواد المتاحة في مراكز الأبحاث التابعة للطرفين، وتشجيع الأبحاث المتخصصة في مجالات البيئة، والنباتات البرية، والحياة الفطرية، والآثار. كما تضمنت تعاون ودعم رواد الأعمال من طلبة الجامعة في مجالات عمل هيئة تطوير المحمية في مجالات السياحة، والآثار، والبيئة، وتشجيع برامج الرحلات العلمية الاستكشافية داخل المحمية، بالإضافة إلى توفير استشارات بحثية وفنية. كما اشتملت الاتفاقية أيضا على التنسيق لتنفيذ برامج توعوية لأفراد المجتمع حول الأمن البيئي، والمحافظة على الآثار، والغطاء النباتي والحياة الفطرية.