"سكني" يُصدر 1664 عقداً إلكترونياً للأراضي السكنية خلال سبتمبر الماضي

أصدر برنامج سكني 1664 عقداً للأراضي السكنية للمستفيدين من البرنامج خلال شهر سبتمبر الماضي، وذلك ضمن خياراته السكنية والتمويلية المتنوعة لتسهيل تملّك الأسر السعودية، تماشياً مع مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030 - لرفع نسبة التملك إلى 70% بحلول العام 2030.
وأوضح "سكني" في بيان صحافي، أن الأراضي شملت 333 أرضاً في منطقة الرياض، و421 أرضا في منطقة مكة المكرمة، وفي المنطقة الشرقية 143 أرضاً، إضافة إلى 115 أرضاً في منطقة جازان، و166 أرضاً في منطقة نجران، و158 أرضاً في منطقة القصيم، و82 أرضاً ضمن منطقة حائل، وفي منطقة عسير 39 أرضاً و49 أرضا لمستفيدي "سكني" في منطقة الجوف، و5 أراضٍ في منطقة الباحة، و23 أرضاً في منطقة الحدود الشمالية، و32 أرضاً في منطقة المدينة المنورة، و98 أرضاً سكنية في منطقة تبوك.
وأشار البرنامج إلى أن هذا العدد يأتي امتداداً لما سبق تسليمه من أراضي للأسر المستفيدة من الدعم السكني في مدن ومناطق المملكة، مؤكداً أن إجراءات إصدار عقود الأراضي السكنية مستمرة في جميع المخططات المكتملة، منوّهاً إلى أن مساحات الأراضي تصل إلى 500 م2 للأرض، ويمكن إتمام إجراءات الحجز واختيار المخطط المناسب من خلال الموقع الإلكتروني لبرنامج "سكني"https://sakani.housing.sa/plans-map أو تطبيق "سكني" للهواتف الذكيّة؛ وتتيح البوابة الإلكترونية لبرنامج "سكني" خاصية معاينة، واختيار المخطط السكني المناسب لمستفيدي الأراضي السكنية وفق رغباتهم واحتياجاتهم، وذلك في إطار السعي الدائم إلى استحداث خدمات إلكترونية تساعد في تسهيل التملك.
ويقدم "سكني" عدد من الخيارات السكنية والحلول التمويلية لتلبية رغبات وتطلعات الأسر، وتتضمن الاستفادة من القرض العقاري المدعوم لشراء الوحدات السكنية الجاهزة، وشراء وحدات سكنية تحت الإنشاء ضمن مشاريع "سكني" بالشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى الاستفادة من القرض العقاري المدعوم للبناء الذاتي لمن يمتلكون أراضٍ سكنية.
يُذكر أن برنامج "سكني" سجّل استفادة أكثر من 145 ألف أسرة سعودية من بداية العام حتى شهر أغسطس 2021، وبلغ عدد الأسر التي سكنت منازلها أكثر من 115 ألف أسرة، ويسعى البرنامج لتمكين المزيد من تملك المسكن الأول بتقديم الخيارات والحلول السكنية المتنوعة التي تلبّي تطلّعاتهم وقدراتهم، لتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030 -.