عقد مجلس ريادة الأعمال الرقمية، اجتماعه الأول عن بعد مع صناع القرار في القطاعات الحكومية لمناقشة التحديات التي تواجه رواد الأعمال، وتذليل العقبات التي تعيق دخولهم الأسواق وتبادل الرؤى والأفكار لتعزيز دورهم الحيوي في مسيرة النمو الاقتصادي والأفكار حولها, بمشاركة عددٍ من ملاك القطاعات والجهات ذات الصلة، وحضور رواد الأعمال ورائداته. وتطرق الاجتماع إلى الشراكة المميزة التي جمعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مع بنك التنمية الاجتماعية ومنشآت و54 شريكاً من القطاعين العام والخاص في برنامج «رواد التقنية»، حيث أسهم في دعم 400 رائد أعمال من خلال تبني أفكارهم، وتحويلها إلى مشاريع حقيقية رائدة عبر تزويدهم بحزمة من الأدوات المناسبة، ودعمهم في جميع الجوانب ذات الصلة تقنياً وإدارياً ومالياً، الذي تمكّن من الوصول إلى ما يقارب ال 200 ألف شخص استطاع تقديم 111 نموذجاً رقمياً جديداً. كما أسهمت ذات الشراكة في إطلاق 11 معمل ابتكار رقمي في المملكة و 5 مسرعات أعمال، وفتح 6 معسكرات تدريبية، وتدشين 5 مسابقات رقمية، إلى جانب تحقيق 4 مشاركات في فعاليات عالمية ذات صلة. وناقش الاجتماع مجموعة من المواضيع المرتبطة بمنظومة ريادة الأعمال والابتكار في المملكة في مجال التجارة الإلكترونية والتحديات التي تواجه رواد الأعمال في القطاع. وتستهدف منظومة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال هذا المجلس إلى دعم المواهب، وابتكار المبادرات، بما يسهم في تعزيز موقع المملكة كدولة رائدة في احتضان المبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة وتعزيز نموها، واستكمالا لجهود المملكة في خلق بيئة داعمة لريادة الأعمال الرقمية، بفضل وجود بنية رقمية متينة وممكّنة، ومواصلة الجهود في دعم وتمكين رواد الأعمال الرقميين، وتطوير مشاريعهم وأعمالهم بما يسهم في تمكين طموحات رؤية المملكة 2030 والإسهام في الناتج الإجمالي وتعزيز مكانة المملكة وريادتها. يذكر أن وزارة الاتصالات تبذل جهوداً مستمرة لتحقيق توجهاتها الإستراتيجية المستمدة من رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي، وحكومة رقمية، واقتصاد رقمي مزدهر ذي صناعة مبنية على الثورة الصناعية الرابعة.
