التقى الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد بن إبراهيم لنجاوي اليوم بعدد من رواد الأعمال، وذلك في مجمع ريادة الأعمال بالمدينة الاقتصادية. ويُعد مجمع ريادة الأعمال في المدينة الاقتصادية ثمرة نجاح اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يضم الآن أكثر من 30 شركة متخصصة في 11 قطاعاً اقتصادياً تشمل: الاستشارات، والخدمات الإدارية، والخدمات اللوجستية، والخدمات القانونية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والإنتاج الإعلامي وصناعة الأفلام، وإدارة الفعاليات والمؤتمرات، والطاقة المتجددة وخدمات النقل والمواصلات. وأوضح لنجاوي أن هذا اللقاء يأتي في إطار مواصلة جهود المدينة الاقتصادية في تعزيز خارطة الطريق الهادفة إلى إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة تُمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من رفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي من 20% إلى 35% بحلول العام 2030، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة الاقتصادية، فضلاً عن المميزات التنافسية التي تقدمها المدينة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة المتوسطة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بالمدينة الاقتصادية مازن تمار, أن برنامج "دعم الشركات والمؤسسات الوطنية" يعد أحد البرامج التي تتبناها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركائها في النجاح من القطاعين العام والخاص، الذي نسعى من خلاله إلى استقطاب المزيد من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من رواد المشاريع المختلفة، وكذلك المتطلعين إما لتأسيس أعمالهم أو توسعة عمليات منشآتهم بالمدينة الاقتصادي. يُذكر أن من أبرز المزايا الحصرية التي يقدمها برنامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إعفاء رواد الأعمال من دفع إيجار المساحات المكتبية، فضلاً عن خصم خاص لراغبي التملك السكني أو الاستئجار في المدينة، الذي يؤهلهم للحصول على أسعار تنافسية للتسجيل في مدرسة أكاديمية العالم، كما خصصت هيئة المدن الاقتصادية نافذة موحدة لجميع الخدمات الحكومية لتسهيل مزاولة النشاط بكل يسر وسهولة في بيئة تنافسية محفزة.