أمين الشرقية يؤكد ضرورة الجودة في تطوير منظومة العمل في دعم أعمال الجودة وتعزيز حضورها بالأمانة

أكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير حرص الأمانة على تطبيق معايير الجودة الشاملة في جميع أعمالها الإدارية ومشاريعها الميدانية بمختلف مدن ومحافظات المنطقة، وهو الأمر الذي يترتب عليه متابعة مستمرة لهذه الأعمال والمشاريع على أرض الواقع بهدف مطابقتها للمواصفات والمقاييس والجودة.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه اليوم فعاليات الملتقى السنوي للجودة الذي نظمته الأمانة بمناسبة اليوم العالمي للجودة 2019 تحت شعار " 100 عام من الجودة " وذلك في مقر الأمانة بالدمام.
وقام معاليه خلال الملتقى بإطلاق هوية الإدارة العامة للجودة الشاملة، والتعرف على أركان المعرض المصاحب للملتقى وأبرز التجارب المحلية الرائدة في مجال الجودة.
وأوضح المهندس الجبير أن الدول تسعى إلى الاستفادة من الوثائق الدولية وتوصياتها في تعزيز الجودة في مؤسساتها، وهو الأمر الذي تحرص عليه المملكة من خلال التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي أنشأت " الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة SASO " وجائزة الملك عبد العزيز للجودة والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، كما تضمنت رؤية المملكة 2030 مفاهيم الجودة ومبادئها وأهدافها وسياساتها.
وبين أمين المنطقة الشرقية أنه في عصرنا هذا لم تعد الجودة ومبادئها وأعمالها ترفا إداريا أو تطورا شكليا بل أصبحت ضرورة عملية وعلمية لما حققته الجودة من خلال التجارب والخبرات المتراكمة من إنجازات ساهمت بشكل فاعل في تطوير منظومة العمل وآلياته ومخرجاته، مشيراً إلى أن مبادرة أمانة الشرقية في إنشاء إدارة عامة للجودة الشاملة يهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف والرؤى في منظومة العمل داخل الأمانة حتى تصل إلى مستوى متقدم من رضا المستفيد وتحقيق الأهداف بمستويات عالية من الجودة.
بدوره أشار المدير العام للإدارة العامة للجودة الشاملة بأمانة المنطقة الشرقية المهندس علي القرني، أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة الجودة وزيادة الوعي بأهمية تطبيق معايير الجودة، لكي تصبح ثقافة راسخة وممارسة يومية وقوة محركة نحو التميز المؤسسي والإبداع، وهو ما يحقق الاستدامة في التنمية والتطوير للوصول الى أعلى معايير رضى المستفيد.
وتضمن الملتقى ثلاث محاضرات بمجال الجودة، الأولى بعنوان (تطور مفاهيم الجودة وتطبيقاتها) والثانية بعنوان (علامة الجودة السعودية ومسيرتها في تطوير الصناعة الوطنية) والثالثة حملت عنوان (تجربة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين).