انطلقت اليوم، فعاليات ملتقى رؤساء أقسام اللغة العربية ( بنين – بنات ) ، بعنوان " مهارات وأدوات رفع المستوى التحصيلي في مقررات اللغة العربية " ، الذي تستضيفه إدارة تعليم منطقة المدينةالمنورة ممثلة في الشؤون التعليمية وإدارة الإشراف التربوي ( قسم اللغة العربية ) ، خلال الفترة : 20 – 22 ربيع الأول 1441 ه ، بمشاركة " 96 " رئيسا ورئيسة لأقسام للغة العربية على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة، بحضور المساعد للشؤون المدرسية الدكتور فهد القايدي ورئيس قسم اللغة العربية بالإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم يوسف بن سعيد الحربي وعدد من القيادات التعليمية بوزارة التعليم وتعليم المدينة . وبدأ برنامج الملتقى بآيات من القرآن الكريم بعد ذلك ألقى مساعد مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد الوسيدي كلمة نيابة عن مدير عام التعليم بالمدينةالمنورة رحب من خلالها بالحضور من قيادات الوزارة ورؤساء ورئيسات أقسام اللغة العربية بمختلف الإدارات التعليمية بالمملكة المشاركين في اللقاء ، مؤكداً على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والذي يهدف إلى إحداث تغييرًا إيجابيًا نحو الإرتقاء بأداء المعلم ويحسّن تعلم الطلاب في ضوء جهود وزارة التعليم وتحقق ما تسعى إليه وزارة التعليم من تجويد مخرجات التعليم في اكتساب اللغة العربية. ثم بدأت أولى جلسات اللقاء بورقة عمل بعنوان :( دور الإشراف التربوي في تحسين الأداء اللغوي " خطط ونماذج مقترحة " ) ، مقدمة من رئيس قسم اللغة العربية بإدارة تعليم القصيم الدكتور عبدالله السكاكر ، بعدها قدمت ورقة بعنوان : الدليل الإجرائي لمعالجة الضعف اللغوي 1440 ه ، لرئيس قسم اللغة العربية بتعليم جدة ، واختتمت الجلسة الأولى بورقة مقدمة من رئيسة قسم اللغة العربية بتعليم الشرقية منى الدوسري . بعد ذلك توالت جلسات اللقاء بأوراق عمل متعددة مقدمة من المشاركين والمشاركات ، حملت عناوين متنوعة ومهمة نحو رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحسين مخرجاته وعرض العديد من الاستراتيجيات المقترحة لتنمية المفاهيم النحوية لدى الطلاب في مختلف مراحلهم الدراسية ، وأوراق عمل عن تشخيص واقع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب في مواد اللغة العربية من خلال برامج مقترحة ، وتنمية مهارات القراءة الناقدة وأثرها في رفع مستوى التحصيل الدراسي ، كما استهدفت بعض أوراق العمل التي تم طرحها نتائج التقويم والخطط العلاجية لفئة فاقدي المهارات في مقررات اللغة العربية .
