تسهم رابطة تبوك الخضراء للمرة الرابعة في مهرجان الورد والفاكهة 1440ه من خلال جناح يُعد الأكبر على مستوى مشاركتها السابقة، يضم عددًا من الأركان، بمشاركة كافة الفرق البيئية بالمنطقة بعمل تكاملي هدفه خدمة بيئة منطقة تبوك، والمحافظة عليها، ورفع مستوى الوعي البيئي المجتمعي وغرس القيم والمفاهيم البيئية. وأوضح رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق بن إبراهيم الحسين أن عمل الرابطة منذ أن تأسست في عام 1437ه قائم على نشر ثقافة العمل التطوعي، والمساهمة في رفع وتعزيز مستوى الوعي الوطني بالثقافة البيئة لكافة أفراد المجتمع، وتنمية الغطاء النباتي بمنطقة تبوك بفرق جماعية تطوعية من شباب وفتيات المنطقة خدمة للبيئة المحلية. وأشار إلى أن جناح الرابطة هذا العام يضم عددا من الاركان النوعية والجديدة، فقسم النبات البرية يعرض مجموعة من الشتلات البرية المهددة بالانقراض من بيئة تبوك، قامت الرابطة باستنبات بعضها مثل البطم والرتم والدوم والأثب، بالإضافة لعرض النبات الطبية والعطرية والتي يتم شتلها والاكثار منها في مشاتل كل من أمانة منطقة تبوك والبلديات التابعة لها وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة ومشاتل الجهات الفنية بالوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع. وأضاف أن متطوعي ومتطوعات الرابطة المشاركين بالجناح يقدمون من خلال الاركان المختلفة تعريفاً بالزراعة المنزلية وطرق رعاية النبات الداخلي، وطرق الري الفردي بالمناطق الغير مأهولة كما يوجهون رسائل توعوية لزوار المهرجان عن مخاطر التلوث والتغيرات المناخية، إضافة لعرض جهود التطوع البيئي لتنمية موائل البيئة البحرية لسواحل منطقة تبوك بزراعة أشجار المانجروف الذي يتغذى على مياه البحر في محافظة الوجه، وإطلاق 18سلحفاة بحرية بمحافظة أملج، كما يتم عرض لجهود الرابطة في أعمال تنظيف الأعماق والشواطئ. ولفت الانتباه إلى أن رابطة تبوك الخضراء فازت، مؤخرًا بجائزة التميز البيئي في دورتها الثانية والتي نظمتها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، كما تحظى بين حين وآخر بإشادات تثني على أعمالها من جهات محلية ودولية، وهذا يأتي تتويجاً لجهود وأعمال الرابطة وأعضاءها. ونوه بالدعم الذي تجده الرابطة من صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ومتابعة سموه لكافة مجهوداتها وأعمالها.