جامعة الملك عبدالعزيز تُنظم ملتقى "تنمية مهارات الشباب لسوق العمل"

افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز بجدة للتطوير الدكتور أمين بن يوسف نعمان أمس, ملتقى "تنمية مهارات الشباب لسوق العمل"، وسط حضور ومشاركة 1950 مشاركاً بورش العمل والمحاضرات والحوارات المتبادلة بين أرباب العمل والمختصين من جهة، والطلبة وحديثي التخرج من جهة أخرى ، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.
وشهد الملتقى عرض وحوار تنمية الشباب لسوق العمل في ظل رؤية المملكة 2030، بمشاركة مسؤولي كبرى الشركات والمؤسسات مع مركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل بالجامعة.
وأوضح الدكتور نعمان، أن للجامعة الريادة على مستوى المملكة في مبادرتها لمواءمة خطتها الاستراتيجية الثالثة "تعزيز"، وفقاً لمتطلبات وأهداف رؤية المملكة 2030 ، وتهيئة البيئة المناسبة والمحفزة بإنشاء واستحداث الكيانات والتخصصات اللازمة ، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة ، إذ أطلقت العديد من البرامج والمبادرات الاستراتيجية ، وطورت من الخطط التنفيذية التفصيلية لخطتها الاستراتيجية ، واستحدثت عددًا من الكيانات، أهمها مركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل ، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودي.
وبين وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير, أن الجامعة استحدثت تخصصات جديدة تلبى احتياج السوق الحالي والمستقبلي مثل: السياحة ، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإدارة التراث والإرشاد السياحي، وإدارة الإمدادات، والتمريض، وغيرها، بالإضافة إلى العمل على عدد من مشاريع ومبادرات مختلفة، بهدف ربط الكليات مع أرباب العمل، مثل ملتقى تنمية مهارات الشباب لسوق العمل.
من جانبه أكد مدير مركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل الدكتور هاني بن محمد شودري، أن الملتقى سجل مشاركات وحضور من قبل كبرى الشركات في المملكة لمناقشة عدد من المحاور المهمة من واقع تجاربهم، مثل الكفاءات والمهارات التي تبحث عنها المنظمات في السنوات الثلاثة المقبلة ، ليصبح الطالب والطالبة ملائما للوظيفة التي يطمح لها ، وكذلك معرفة كيفية الاستفادة من التدريب خلال الدراسة.
وبين أن الملتقى تخلله عقد 5 ورش عمل في تنمية مهارات الشباب لسوق العمل ، اشتملت على العديد من الموضوعات، منها اختبار تحليل الشخصيات ومواءمته لسوق العمل، وجاهزية الشباب لسوق العمل، وإطار الكفاءات والسلوكيات، والوعي الذاتي في سوق العمل، والمهارات الحاسوبية الأساسية ، كما شهد تسجيل أكثر من 1950 مشاركاً في الملتقى وورش العمل.