أعربت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، عن قلقها البالغ إزاء العمليات العسكرية الجارية في إدلب السورية، وأثرها على نحو ثلاثة ملايين من المدنيين هناك. وفي أول خطاب لها أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم عقب توليها منصبها رسميًا في الأول من سبتمبر، قالت باشيليت " أشعر بقلق عميق إزاء الأزمة الوشيكة في إدلب، ولقد ظلت معاناة الشعب السوري فظيعة وبلا نهاية، وأحث جميع الدول على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان الحماية والعدالة على وجه السرعة لانتهاكات حقوق الإنسان الهائلة التي تحملوها". وفيما يتعلق بالوضع في ميانمار، قالت باشيليت " إن هناك حاجة إلى آلية دولية لجمع الأدلة على الجرائم، بما في ذلك القتل والتعذيب، ضد أقلية الروهينغا المسلمة"، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة في ميانمار.