شارك أكثر من 350 كشافاً وقائداً كشفياً يمثلون الوحدات الكشفية بمدارس مكتب التعليم بمحافظة أبوعريش ومدارس مكتب التعليم بمحافظة العارضة، من مختلف المراحل الكشفية أمس، في المشروع الوطني الكشفي للبيئة وحمايتها لهذا العام 1439ه، بعنوان "النظافة من الإيمان .. حماية للإنسان وتنمية للمجتمع"، الذي نظمته المفوضية الكشفية بأبوعريش بالشراكة مع المفوضية الكشفية بالعارضة بمقر بحيرة سد وادي جازان. وبدأ المشروع بكلمة رئيس بلدية أبوعريش المهندس محمد القحطاني، شكر فيها الكشافين المشاركين في المشروع الوطني الذي يعبر عن الدور الكبير الذي تؤديه الكشافة في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها وتوعية الناس بأهمية الحفاظ عليها، مبنياً أن الحفاظ على مقدرات الوطن أمر ومطلب ديني ووطني ومن هذه المقدرات ما هيأته الدولة -رعاها الله- من منتزهات وأماكن عامة ليقضي فيها الجميع أوقات ممتعة، وأن على الجميع واجب المحافظة عليها وعدم العبث بما تحتويه من تجهيزات ومنشآت تخدم الجميع. فيما أعرب رئيس قسم النشاط الكشفي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان محمد ملحان، عن شكره للقادة الكشفيين والكشافين المشاركين في المشروع والشركاء المجتمعيين الذين أسهموا في تنفيذه، وعلى تعاونهم ودعمهم ومساهمتهم الفاعلة التي كان لها دوراً كبيراً في إنجاح المشروع الوطني, مشيرا إلى أن المشروع يعد واحداً من أهم وأبرز مشروعات "رسل السلام"، حيث تعد البيئة واحداً من ضمن اهتمامات رسل السلام وأهدافها التي تسعى لنشر ثقافة الاهتمام بها والحفاظ عليها بين مختلف شرائح المجتمع. عقب ذلك تم توزيع قادة الوحدات الكشفية والكشافين على فرق عمل وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتنفيذ المشروع من وسائل السلامة الشخصية وأدوات التنظيف ضمن حدود المنتزه وشاطئ البحيرة، حيث تم رفع أكثر من 100 كلجم من المخلفات الورقية وأكثر من 150 كلجم من المخلفات المعدنية، بالإضافة لإزالة سعف النخل الموجود في مناطق الجلوس في المنتزه وتهيئتها الموقع لاستقبال الزوار والمتنزهين. كما تم توزيع أكثر من 50 حاوية للنفايات في مختلف أنحاء المنتزه حتى يسهل على الزوار والمتنزهين التخلص من النفايات والمخلفات دون الحاجة لرميها على الأرض نظراً لقلة عدد الحاويات وبعدها عن مواقع الجلوس في المنتزه.