نظمت جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية أمس, دورة البحث والإنقاذ الأولى بالأحساء, قدمتها إدارة الدفاع المدني, بمشاركة أكثر من 500 متطوع ومتطوعة من مختلف الفرق التطوعية بالأحساء وعدد من الجهات الحكومية، بحضور الأمير عبدالعزيز بن بدر بن محمد بن جلوي والأمير محمد بن بدر بن محمد بن جلوي، ووكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الأكاديمية الدكتور ابراهيم الحيدر، ومدير إدارة الدفاع المدني بالأحساء العقيد مهندس فلاح محمد القحطاني، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية، وذلك بمقر جامعة الملك فيصل بالهفوف. وتجوّل الحضور على العرض الميداني من الفرق التطوعية والجهات الحكومية المشاركة في الساحة المجاورة لقاعة الاحتفالات العامة بجامعة الملك فيصل وإعلان جاهزيتها لأداء المهمة, التي توشحت بأعلام المملكة, وصور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، من خلال تواجد أكثر من 100 سيارة للدفع الرباعي وفرق الطيران الشراعي والدراجات النارية وبمشاركة فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بكلمة للمشرف العام على الفريق سعود عبدالعزيز الشعيبي رحب فيها بالحضور، متمنياً أن يتحقق لهذه المناشط والبرامج التطوعية الأهداف المرجوة منها، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة - أدامها الله - للفعاليات الشبابية التطوعية, مؤكداً أن التكامل بين مؤسسات المجتمع من أسباب النجاحات الكبرى لأي مبادرة. من جهته نوه رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية نجيب الزامل, بالبرامج التوعوية في هذه الدورة للتعرف على عملية الإنقاذ وكيفية التعامل مع مختلف الحوادث. بعد ذلك بدأت فعاليات دورة البحث والإنقاذ ودورة الإسعافات الأولية وسط حضور كبير، كما شهدت تقديم عرض مرئي عن بعض الحوادث. يذكر أن المشروع التطوعي يهدف إلى تكوين فريق تطوعي يقدم خدمات الطوارئ والإنقاذ في الأحساء للنساء والرجال تحت إشراف الجهات ذات العلاقة والسعي لتقديم خدمات شاملة وآمنة من خلال استقطاب وتدريب كوادر بشرية تتمتع بخبرة متميزة بمشاركة الفرق التطوعية بالأحساء.
