استقبل معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري في مكتبه بمقر المجلس في الرياض اليوم، وفداً من مجموعة الشرق الأوسط بحزب المحافظين البريطاني برئاسة رئيس المجموعة النائب عن حزب المحافظين نيكولاس سيموس في إطار زيارتهم الحالية للمملكة. وفي مستهل الاستقبال رحب معالي نائب رئيس المجلس بالوفد البريطاني , مؤكداً متانة العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في شتى المجالات إلى جانب العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان البريطاني . وأكد الدكتور الجفري أهمية الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى والبرلمان البريطاني, لما لها من دور في استكشاف آفاق رحبة لتوسيع العلاقات الثنائية بين المملكة وبريطانيا. ووصف معاليه رؤية المملكة 2030 بأنها مشروع سينقل المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً واجتماعياً من خلال تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل وزيادة دور القطاع الخاص في المملكة و جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التبادل التجاري بين الدول الشقيقة والصديقة , مشيراً إلى أن المملكة قد اتخذت عدة خطوات لإيجاد المناخ الاستثماري الآمن مع التركيز على الاستثمارات النوعية التي تنتقل من خلالها التقنية للمملكة . كما قدم معاليه شرحاً موجزاً عن مشروع "نيوم" ومشروع "القدية" ومشروع "البحر الأحمر" التي تعد من أكبر المشروعات في المنطقة وسيكون لهما الأثر الإيجابي على اقتصاد المملكة . من جانبه أعرب رئيس مجموعة الشرق الأوسط بحزب المحافظين البريطاني عن سعادته بزيارة المملكة ومجلس الشورى مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين من جهة أخرى عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البريطانية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور معدي آل مذهب في مقر المجلس اليوم اجتماعاً مع وفد مجموعة الشرق الأوسط بحزب المحافظين البريطاني الزائر . وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في شتى المجالات وسبل تعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان البريطاني وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين بما يسهم في دعم التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين .
