مدير تعليم حفر الباطن : اليوم الوطني مناسبة عزيزة لكل مُنتمٍ لهذه البلاد

عّد مدير تعليم حفر الباطن عايض بن نافع الرحيلي أن هذه الأيام مناسبة عزيزة على قلب كل منتمٍ لهذه البلاد الطاهرة , حيث نحتفي بذكرى اليوم الوطني ال 87 الذي يستذكر فيه كل أطياف المجتمع مسيرة خالدة سطرها الآباء والأجداد بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - تلك الملحمة التي جمعت شتات سكان الجزيرة العربية تحت راية " لا إله إلا الله .. محمد رسول الله" لتنطلق دولة كانت ولا تزال وستظل مهوى أفئدة المسلمين وظلاً يحتمي فيه المسلمين.
و ذكر " إننا نجدها فرصة مناسبة في اليوم الوطني لنجدد الولاء والعهد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ونعاهدهم بالسمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نكون مخلصين أوفياء لديننا و وطننا و ولاة أمرنا , كما نجدد كل عبارات الشكر والامتنان لما نحظى به من مواطنين ومقيمين من رعاية أبويّة حانية واهتمام بالتطوير في كل قطاعات الدولة وخاصة ما لمسناه من دعم للتعليم , فقيادتنا الرشيدة -أدام الله ظلها- لم تذخر جهداً في توفير كل ما من شأنه رفعة ونجاح وازدهار التعليم حتى بات التعليم لدينا يرتقي في مصاف الدول المتطورة تعليمياً , بالإضافة إلى القفزات الكبيرة الذي شهدها التعليم في هذا العهد الزاهر والذي ارتكز على الاهتمام بالكادر التعليمي والإداري وتطويره وإكسابه مزيداً من الخبرات والتطوير ضمن برامج تطويرية تدريبية كما كان للبيئة التعليمية حضور بارز تمثل في توفير كل ما يساعد على نجاح العملية التعليمية والاهتمام بأدق التفاصيل .
وأضاف الرحيلي إن احتفاءنا باليوم الوطني إنما هو تجسيد لقيم دينية ووطنية ضاربة جذورها في عمق التاريخ , فاليوم الوطني يوم للاعتزاز بماض مشرف لهذا الوطن السعيد يزيده شرفاً الفخر بحاضره الأجمل وتجديد دائم للعهد على المضي قدماً نحو أهداف الوطن الغالية على أسس من الدين وثوابت لا يزعزعها حقد الحاقدين .
ولفت الرحيلي إننا إذ نحتفي في هذا اليوم لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وإجلال لهذا الوطن المبارك ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في أن تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار حيث شهدت المملكة تطورات حضارية في جميع المجالات، فما حققته البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني جعلها أكثر دول المنطقة في الاستقرار والرخاء والتنمية بعد توفيق الله عز وجل - مما جعل سفينة المملكة راسية ثابتة في ظلا تلاطم أمواج الفتن والقلاقل .
و سأل الله بمنه وكرمه ولطفه أن يمن على بلادنا وقيادتنا بالتوفيق والسداد وأن يحفظهم بحفظه و يكلؤهم بعينه وأن يديم على بلادنا وأوطاننا نعمة الأمن والإيمان و أن يحفظ جنودنا البواسل على الحد الجنوبي وأن ينصرهم على عدونا وعدوهم .