استقبلت فخامة الشيخة حسينة واجد ، رئيسة الوزراء بجمهورية بنغلادش الشعبية، أمس الأول، معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى بنغلادش. وناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الحالة المتفاقمة للاجئين الروهينجيا والحرب على آفة الإرهاب والتطرف العنيف. وقدم معالي الدكتور العثيمين الشكر لبنغلادش لتوفيرها المأوى لعدد كبير من اللاجئين الروهينجيا، مؤكدا ضرورة الحوار بين الزعماء المسلمين والمجتمعات البوذية الذي من شأنه أن يساعد في تشجيع الوئام والتفاهم المتبادل. من جانبها أبدت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، أسفها للظروف المأساوية وغير الإنسانية التي يعيش فيها أبناء الروهينجيا في مخيمات اللجوء، معلنة عن خطة حكومتها لتطوير منطقة جديدة في إحدى الجزر لتكون بمثابة مأوى مؤقت للاجئين في انتظار الحل النهائي للأزمة. من جهة أخرى أعرب معالي الأمين العام في لقائه مع معالي وزير خارجية بنغلادش علي محمود، ، عن تقديره للدور المتنامي والمهم الذي تضطلع به بنغلادش في أنشطة المنظمة وقرارها استضافة حدثين مهمين للمنظمة هما " المؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في نوفمبر من هذا العام " و "الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في النصف الأول من العام القادم". وشدد الوزير علي محمود على ضرورة زيادة حجم التجارة الإسلامية البينية والاستثمار، وتطوير السياحة، والتعاون في مجالات العلوم والتقنية والتعليم والموارد البشرية وبناء القدرات والضمان الاجتماعي. كما زار معاليه يوم أمس مخيمات اللاجئين الروهينجيا في كوكس بازار جنوب بنغلادش ليقف بنفسه على أوضاع اللاجئين ميدانيا.