المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يزور بروكسيل

رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبرج رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوربي عبدالرحمن بن سليمان الأحمد بزيارة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والوفد المرافق لبروكسيل والتي تستمر ثلاثة أيام .
ويلتقي معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في وقت لاحق اليوم معالي وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة البلجيكي كما يلتقي مسؤول شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البلجيكية .
وسيجتمع معاليه مع مسؤول شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجهاز العمل الخارجية الأوروبي ومع مندوبة الاتحاد الاوروبي المعنية باليمن ومع المديرة العامة لمكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية "الإيكو" ومع مفوض المساعدات الإنسانية والحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبرج رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوربي عبدالرحمن بن سليمان الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الزيارة تأتي امتدادا للدور الحيوي والفعال الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ولإبراز جهود المملكة وإسهاماتها الإنسانية والإغاثية الملموسة من خلال المركز في برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية وإنشاء قنوات اتصال مع الدول والمنظمات في هذا الجانب وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني إضافة الى تطوير آلية فعاله تتضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية لا سيما وأن للمملكة تاريخ عريق ومشرف في العمل الإنساني حيث كان أول عمل إغاثي للمملكة في فيضانات البنجاب سنة 1950م وقد تبوأت المملكة العربية السعودية في العام 2014م المرتبة السابعة كأكبر دولة بمجموع التبرعات عالمياً .
وأكد السفير الأحمد عمق العلاقات الثنائية والتعاون بين المملكة العربية السعودية ومملكة بلجيكا في المجالات كافة وكذلك مع الاتحاد الأوروبي والتقديرالذي تحضى به المملكة لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي ومؤسساته وأعضائه ودور المملكة المتنامي سواءً على المستوى الإقليمي أو الدولي لحرصها على دعم السلام والأمن الدوليين ولمبادراتها المشهودة على كافة الأصعدة سياسياً واقتصادياً ولعضويتها الفاعلة في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية ومنها مجموعة العشرين.