اختتم مهرجان قوت للتمور المعبأة فعالياته وبرامجه وأنشطته التي تعنى بالتمور ومشتقاتها مساء أمس ، وسط مجموعة من الفعاليات المتنوعة، نظمتها أمانة منطقة القصيم بالتعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين ، وذلك بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة . وتضمن المهرجان الذي يعنى بالتمور بين جنباته أكثر من 45 محلاً لبيع التمور ومشتقاتها ، كما شاركت 12 أسرة منتجة بالعديد من الأكلات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية ، مع ما يشهد المهرجان من فعاليات تعنى بالعائلة والطفل . كما قدم المهرجان لزواره العديد من الدورات التدريبية، ومجموعة من الجوائز والسحب اليومي للزوار، وحقق المهرجان مبيعات متميزة تجاوزت أكثر من ثلاثة ملايين ريال ، واستقطب العديد من الزوار والمهتمين من أنحاء المملكة ودول الخليج . وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البطين التعاونية المشرف العام على المهرجان الدكتور سعود الضحيان ، أن المهرجان الذي يعنى بالنخلة والتمور ومشتقاتها تسويقياً وتوعوياً , شهد مشاركة جهات حكومية متخصصة في هذا المجال ، لافتاً الانتباه إلى أن المهرجان أوجد العديد من فرص العمل للشباب بالتنسيق مع تجار التمور المشاركين ، وسط منظومة مثالية تحاكي تطلعاتهم واهتماماتهم ، ومؤكداً أن المهرجان يعد من أهم النوافذ الاقتصادية المهمة للمزارعين وتجار التمور . كما أوضح المدير التنفيذي للمهرجان إبراهيم الرشيدي من جهته، أن مهرجان قوت للتمور ببريدة, أتاح نوافذ تسويقية لتجار التمور بالمنطقة ، مشيراً إلى أن جمعية البطين التعاونية المشغلة الرسمي للمهرجان بالتعاون مع أمانة المنطقة ، حرصت على التكامل بجميع الفعاليات ، ومؤكدًا أن مخرجات المهرجان كانت إيجابية وحققت مكاسب مادية جيدة سواء لتجار التمور أو الأسر المنتجة ، بعد أن حقق إقبالاً من جميع شرائح المجتمع .