صحة المدينة المنورة تضع اللمسات النهائية على خطتها لمنظومة الخدمات الصحية في شهر رمضان المبارك

وضعت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة اللمسات النهائية على خطتها التشغيلية المتكاملة لمنظومة الخدمات الصحية بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم, لرفع مستويات الأداء بالمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المقدمة لأهالي المدينة المنورة وزوار المسجد النبوي .
وأوضح الناطق الإعلامي لصحة المدينة المنورة فؤاد دقل, أن الخطة الصحية طوال شهر رمضان المبارك تهدف إلى رفع مستويات الخدمة، وتشتمل على عددٍ من المحاور منها الإسعافي والوقائي والعلاجي في المنشآت الصحية، بالإضافة إلى متابعة الإجراءات في منافذ الدخول الجوية والبحرية وتفعيل خدمات الطوارئ بالمستشفيات الواقعة على الطرق السريعة المؤدية إلى المدينة المنورة, ومتابعة مواقع سكن المعتمرين من خلال إدارة الصحة العامة لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة والمميزة للمعتمرين وزوار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال أيام الشهر الفضيل .
وأفاد دقل أن الخطة الصحية تتوافق مع الاهتمام البالغ التي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالعاصمتين المقدستين وزوارها الكرام ، حيث راعت تقديم الخدمة عبر عشرة مستشفيات وخمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية, بالإضافة إلى ثلاثة مراكز للمراقبة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة, ومركز مراقبة آخر بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع, ومركز المراقبة الصحية في ميناء ينبع .
كما أشار إلى أنه تم توزيع المراكز الصحية بالمدينة المنورة على كل من مركز صحي باب جبريل الواقع بالجهة الشرقية الجنوبية من المسجد النبوي بجوار بقيع الغرقد، ومركز صحي الصافية الواقع جنوب المسجد, وتدعيم المراكز الواقعة في محيط سكن المعتمرين والزوار بالكادر الطبي التي تتضمن مركز صحي قباء ومركز صحي الأنصار ومركز صحي أحد للرعاية الصحية الأولية ، بالإضافة إلى المراكز الصحية الموسمية بالطرق المحورية المؤدية من وإلى المدينة المنورة التي تتضمن مركز صحي اليتمه على طريق الهجرة ، كما يتم دعم المركز في أوقات الذروة بشهر رمضان بأخصائي الجراحة العامة والعظام والأطباء المقيمين, إلى جانب تقديم الخدمات الصحية في مركز الرعاية الصحية الأولية بالصلصلة .
وأكد دقل أن صحة المدينة المنورة في إطار الخطة الصحية خلال شهر رمضان المبارك, تقوم بتوفير المناخ الصحي في المأكل والمشرب والمسكن, ومن ذلك المرور على محلات تداول الأغذية والأطعمة والكشف على خزانات المياه، بالإضافة إلى فرق الرش والتطهير التي تركز على أماكن التجمعات ذات المستوى البيئي المتدني, إلى جانب الحرص على رفع مستوى الوعي الصحي لدى الزائرين من خلال تكوين فرق توعية صحية تقوم بدعم مراكز المراقبة الصحية بوسائل التوعية الصحية البصرية والسمعية والملصقات والكتيبات والنشرات التوعوية بعدة لغات .
وحول الخدمات الإسعافية, أوضح دقل أن صحة المنطقة دعمت المستشفيات والمراكز الصحية والمنافذ بسيارات إسعافات جديدة تعمل بكفاءة عالية لخدمة المرضى والمصابين ، مشيراً إلى أن إدارة الطوارئ والأزمات بصحة المدينة المنورة شرعت على تقديم الخدمات الإسعافية للحالات الطارئة من خلال اتخاذ جميع التدابير لضمان نقل الحالات بطريقة احترافية بين المستشفيات ومراكز الرعاية، بالإضافة إلى تخصيص عدد من مواقع تمركز الفرق الإسعافية في ساحات المسجد النبوي ورفع معدلات التنسيق مع القطاع الصحي الخاص لنقل الحالات بالتنسيق مع إدارة الأسرة بالمنطقة لتوفير المزيد من الأسرة الشاغرة في الأقسام المهمة كالعناية المركزة فضلاً عن التنسيق مع الإدارات الحكومية المعنية الأخرى مثل جمعية الهلال الأحمر وأمن الطرق والدفاع المدني في حالة الحوادث والكوارث - لا سمح الله - .