ناقشت الجلسة العلمية الأولى لمنتدى الفرص الاستثمارية بمحافظة القطيف تحت عنوان " مزايا وتحديات الاستثمار في القطيف " وذلك في قاعة الملك عبدالله بمحافظة القطيف أبرز التحديات والمزايا الاستثمارية في المحافظة . ودعا رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل خلال الجلسة إلى وضع الدراسة اللازمة لاستغلال الواجهات البحرية ، كما دعا القطاع الخاص لتطوير انشطة مشاريع عملاقة ترفع المستوى الاقتصادي بالمحافظة ، موضحاً ان بلدية القطيف طرحت العديد من الفرص الاستثمارية خلال الفترة الماضية ، كاشفاً النقاب عن توجه البلدية لاعادة الفرص الاستثمارية و تطويرها ، بحيث تتوائم مع احتياجات المحافظة في المرحلة القادمة. من جانبه استعرض عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس مجلس أعمال الغرفة بمحافظة القطيف عبدالمحسن الفرج مجالات الاستثمار في المحافظة التي منها الصعيد الزراعي , موضحاً أن معدل النمو السنوي لعدد العاملين بالنشاط صيد الأسماك في المملكة ضئيل نسبياً مقارنة بالأنشطة الأخرى حيث سجل متوسطه خلال الفترة ( 2009- 2011) 0.7% كما أنه قد سجل معدلات سالبة بين عامي 2012م و2013م ، وبلغ متوسط نسبة العمالة الوطنية من إجمالي العاملين بالنشاط 12.7% خلال الفترة (2008-2013) ,داعياً إلى توحيد الجهات التي يتعامل معها الصيادون في جهة واحدة تكون بمثابة شباك واحد لإنجاز معاملات الصيادين وانشاء معاهد فنية تدريبية تتولى تدريب العمالة الوطنية لتوفير قدر ملائم من العمالة الوطنية ,لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بتنمية البنية التحتية بالمناطق السياحية لتشجيع الاستثمار ، وتوفير البرامج التمويلية التي تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة بهذا القطاع ، لدعم الاستدامة المالية لتلك المنشآت وتمكينها من التوسع في أعمالها , ومراجعة نسب التوطين المستهدفة للقطاع، خاصة في ضوء عرض العمالة الوطنية المدربة والمؤهلة للعمل به وتوفير البرامج التدريبية للعمالة الوطنية. و زيادة البرامج التعليمية المتخصصة في شئون السياحة . من جانبه أوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن القطاع السياحي في المنطقة يشهد نمواً متواصلاً ، إذ كان لدينا في العام 2005 حوالي 50 فندقاً ، كان معدل الأشغال فيها يصل إلى 30 % بينما لدينا في الوقت الحاضر 118 فندقا بمعدل أشغال يصل 72% ، عدا 49 فندقاً تحت الإنشاء ، منوهاً إلى أن معدل الأشغال يتنامى إذ يوجد في المنطقة حوالي 20 مهرجاناً سياحياً سنوياً ,مشيراً إلى أن من أبرز عناصر القوة في السياحة في القطيف هي الواجهة البحرية ، وموقعها الجغرافي بين كتل مدنية ذات تنمية عالية ، وما يجوارها مدن رئيسية بها مصانع النفط والغاز ، إذ تشكل القطيف نقطة ربط لدى السواح الذين يقصدون المنطقة الشرقية، حيث الغالبية وبنسبة 98% يأتون عن طريق البر. و أوضح البينان إلى إن 70 موقعا في حاضرة الدماموالقطيف تمثل هدفا للتطوير والتهيئة لتدخل ضمن الخارطة السياحية للمنطقة الشرقية ،مشيراً إلى سعي الهيئة بالشراكة مع أفراد المجتمع والجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطوير المنتج السياحي، من هذه المواقع بعض المواقع التراثية في القطيف ودارين وتاروت ,منوهاً بقرار مجلس الوزراء بتحفيز ملاك المواقع التراثية وتوظيفها سياحياً، ، منوها بجهود مركز الإبداع الحرفي التابع للهيئة الذي يقوم بتدريب الكوادر الوطنية ومنحهم بطاقة حرفي بحيث يكون المواقع الحرفية محط قصد السائح وتطوير منتجها كمنتج وطني . بدوره دعا المهندس شاكر آل نوح ؛ في ورقته بعنوان " الاسثمار العقاري السياحي في محافظة القطيف " ، إلى تشكيل لجنة مشتركة بين جميع القطاعات الحيوية تعنى بدراسة الفرص العقارية في المحافظة ، و تكوين قاعدة بيانات عنها و إتاحتها للمستثمرين ,مستعرضاً عدداً من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا الشأن وأبرزها أماكن الإقامة مثل الفنادق بمختلف فئاتها والشقق المفروشة ، والمنتجعات سياحية، والمنازل الريفية ,مبيناً أن من الآفاق الاستثمارية ( أماكن التسوق ) كالمجمعات التجارية والأسواق التراثية و شعبية ، ومحلات للصناعات الحرفية ، وكذلك أماكن الاحتفالات والمؤتمرات و المعارض ، والأماكن الترفيهية .