افتتح وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان, اليوم ، المعرض الأول للتمور والأغذية، الذي تنظمه جمعية منتجي التمور بالقصيم ويستمر لمدة تسعة أيام، وذلك بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتجول الحميدان، مع عددٌ من مديري الإدارات بمنطقة القصيم، ورجال الأعمال في أجنحة الجهات الحكومية والجمعيات والمصانع المنتجة للتمور المشاركة في المعرض. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي التمور بالقصيم عبدالله بن سليمان العياف كلمة منظمي المعرض تحدث فيها عن جهود الجمعية في دعم النخلة والتمور ، مقدماً شكره للقيادة الرشيدة على دعمها ومحاربتها سوسة النخيل الحمراء . بعدها ألقى مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعة بالقصيم المهندس أحمد الأحمد، كلمة الذي عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض ، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه مزارعي المنطقة ومنتجي التمور من خلال متابعته لإقامة المعرض ، مبيناً أن هذا الدعم كان سبباً في جعل القصيم من أبرز المناطق في إنتاج وتصدير التمور ، حيث يوجد بها 12 ألف مزرعة للتمور ، وأكثر من مليون نخلة ، انتجت في العام الماضي 135 ألف طن . عقب ذلك كرم وكيل إمارة منطقة القصيم الجهات الراعية والداعمة والمشاركة في المعرض، كما تسلم الحميدان هدية تذكارية من المركز الوطني للنخيل والتمور . وقدم الحميدان، في تصريح صحفي شكره للقائمين على هذا المعرض لدعم الأسر المنتجة ، مشيراً إلى أن أي معرض أو مهرجان يحوي هذه الفئة الغالية هو مهرجان ناجح ، لأن الأسر المنتجة هي حراك أساسي لأي مجتمع ، مشيداً بهذه الخطوة وبالتنظيم الذي أظهر المعرض بالشكل المميز. وأبدى الحميدان إعجابه بما شاهده خلال المعرض من تعاون منتجي التمور في محافظات المنطقة ، والطرق الحديثة المستخدمة للاستفادة من مخلفات النخيل ، لافتاً الانتباه إلى أثر ذلك في دعم الحراك الزراعي بالمنطقة. وقال الحميدان : جميع معارض ومهرجانات المنطقة القاسم المشترك فيها هو صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الذي يدعم ويحضر مثل هذه المعارض ، مشيراً إلى أن متابعة سموه ودعمه لها جعلت منقطة القصيم متميزة في معارضها ومهرجاناتها ، وفي التمور خاصة.
