مسؤولو ومواطنو وادي الدواسر يؤيدون قرارات خادم الحرمين الشريفين ويبايعون القيادة على السمع والطاعة

عبر عدد من المسئولين والمواطنين بمحافظة وادي الدواسر تأييدهم ومباركتهم للأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومنها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية ، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع.
وأكدوا أن هذه الأوامر الملكية تعبر عن النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وتدفع بالعديد من القيادات الشابة لمناصب عليا بالدولة , رافعين التهاني والتبريكات لسموهما على هذه الثقة الملكية الكريمة من خادم الحرمين مقدمين لهما البيعة على الولاء والسمع والطاعة.
ونوه محافظ وادي الدواسر أحمد بن دخيل المنيفي بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد ، مبايعاً سموهما الكريمين على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة في اليسر والعسر ، سائلاً المولى جلت قدرته أن يمدهما بالصحة والعافية والعون والتوفيق والسداد ليكونا ساعدين وعضدين لخادم الحرمين الشريفين لخدمة الدين والوطن.
وأكد أن حزمة القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في العديد من المفاصل القيادية للدولة التي شملت عددًا من الحقائب الوزارية تمثل الرؤية الثاقبة لقائد مسيرتنا المباركة ورافداً مهماً لدعم المواطن وتعزيز خطط التنمية، وتلبي احتياجات وتطلعات الوطن والمواطن في إعطاءهما أولوية من الاهتمام والدفع بهما ليكونا في المقدمة.
ودعا الله عز وجل أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ، ويثبته دومًا على طريق الخير والحق، ويوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده ، وأن يجعل بلادنا منارة عز لنصرة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وهنأ رئيس قبيلة الحنابجة الشكره في محافظة وادي الدواسر الشيخ خلف بن خالد الحنابجة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- ، وقال : لاشك أن اختيار سموهما في هذين المنصبين يؤسس لدولة فتية وعهد جديد ، وقد جاء هذا الاختيار من الملك سلمان عن بعد نظر ، ولاشك انه يسعى من خلال هذا القرار مع حزمة القرارات الأخرى لتأسيس دولة جديدة تسعى لخدمة الأمة وفق معطيات العصر .
وقال : انه باسمه واسم جميع أفراد قبيلة الحنابجة الشكرة في وادي الدواسر يبايعون سموهما على الوفاء والإخلاص السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الملك المفدى لما يحبه ويرضاه ، وأن يكون فيما قرره خادم الحرمين الشريفين خير للعباد والبلاد ، وأن يديم الأمن والاستقرار والرخاء في بلادنا المباركة.
// يتبع //
22:10 ت م
تغريد