مجلس شورى 'ورشفانة' في رسالة إلى المبعوث الأممي: الجيش الليبي جاء لتحريرنا

قال مجلس الشورى والحكماء ورشفانة: إن ليبيا مازالت تعاني أوقاتاً عصيبة على كافة الأصعدة الإنسانية والسياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان
ومانتج عنها من انفلات أمني وغياب لمؤسسات الدولة التي تحمى المواطن ومن تهجير قسري في الداخل والخارج لأبناء الوطن وعمليات قتل وخطف واعتقال وتعذيب على الهوية وتشن الحروب بحجج متعددة وواهية على مناطق وقبائل وعائلات من قبل تشكيلات مسلحة مؤدلجة سياسياً أو دينياً ، تغذيها أحقاد جهوية وقبلية دفينة ومدعومة داخلياً وخارجياً وتدعى بأنها تحت شرعية الدولة .
وأوضح المجلس ، في رسالة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، برناردينو ليون ، أن أهالي المنطقة وبكافة أطيافها الاجتماعية قد طلبوا رسمياً من الجيش الليبي والقوة المساندة له من أبناء المنطقة تحرير أرضهم من التشكيلات المسلحة التي تحتل المنطقة وتمارس أبشع الأعمال الإجرامية.
ودعا "شورى ورشفانة" ، البعثة الأممية في ليبيا ، إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه المواطنين والسكان بمنطقة الجفارة (ورشفانة) بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بالمنطقة.
وشرحت الرسالة ، بأن العملية التي تشهدها (ورشفانة) هذه الأيام من قبل الجيش الليبي والقوات المساندة له ، تهدف إلى تحرير المنطقة وإعادة العائلات والأسر النازحة والمهجرة ، منذ فترة طويلة إلى بيوتهم وممتلكاتهم ، وذلك بعد أن سدت كل الأبواب من قبل التشكيلات المسلحة التي تحتل المنطقة أمام كل المحاولات بشأن رجوع الأهالي لديارهم.
وشددت على أن قبائل ورشفانة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث ، وهي تعول على بعثة الأمم المتحدة من أجل مد يد العون من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية.