انطلاق مهرجان العسل الدولي في نسخته السابعة بالباحة

انطلقت مساء أمس فعاليات مهرجان العسل الدولي في نسخته السابعة بغابة رغدان بمنطقة الباحة، بمشاركة عدد من دول العالم المنتجة للعسل والضليعة في البحوث والدراسات المتعلقة بالنحل وتربيته، الذي ينظمه كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع جمعية النحالين التعاونية، وجامعة الباحة، ووزارة الزراعة.
وأكد وكيل إمارة منطقة الباحة نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة رئيس اللجان المنظمة لمهرجان صيف الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري عقب افتتاحه المهرجان أن منطقة الباحة تفخر باحتضانها مهرجان العسل الدولي، الذي يتطور عاماً بعد عام، لافتاً النظر إلى المشاركة الدولية التي تشهد زيادة في عدد الدول من دورة لأخرى.
ونوه الشمري بالبرنامج العلمي ضمن الفعاليات، وأثره الكبير على تطوير أساليب إنتاج العسل ورعاية النحل، والمضي قدماً في البحوث والدراسات الخاصة بالعسل ومنتجاته في جامعات المملكة.
وبين أن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير المنطقة يولي هذا الحدث أهمية ودعمًا كبيرين، لاسيما وأن منطقة الباحة تشتهر بإنتاج العسل، وتعده أحد أهم مقوماتها السياحية، مؤكداً تطلع سمو أمير المنطقة لمزيد من التطور للمهرجان وفعالياته، وهو ما يسعون إلى تحقيقه بمساندة الجهات ذات العلاقة.
من جانبه أوضح المشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان رئيس جمعية النحالين التعاونية الدكتور أحمد بن عبد الله الخازم في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح وإطلاق الفعاليات أن المهرجان سيشهد تنوعاً في فعالياته، حيث ستجمع بين التثقيف والتوعية والتسويق والترفيه.
وأبان أن المهرجان الذي يستمر لعشرة أيام يشارك به عارضون وجهات علمية وشركات كبرى متخصصة، من داخل المملكة وأخرى من جميع أنحاء العالم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ورومانيا، والمغرب، والأردن.
واستعرض الخازم أبرز فعاليات المهرجان، مثل البرنامج العلمي الذي ينطلق صباح اليوم، ويشتمل على محاضرات علمية، يقدم خلالها متخصصون من جامعات عالمية في أوراق عملهم جملة من الموضوعات ذات العلاقة بالنحل والعسل وإنتاجه والتداوي به وكيفية الاستفادة من مشتقاته، إلى جانب المعرض الذي يقدم خلاله 40 عارضاً منتجاتهم، والأدوات التي يستخدمونها في تربية النحل وإنتاج العسل، بالإضافة لعروض مرئية ومطويات توعوية وتثقيفية.