نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه الوزارة خلال الفترة من 15 18 /6 /1435ه ، افتتح معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف اليوم في مقر مركز معارض الرياض ورشة عمل ( استقطاب الكفاءات المتميزة للعمل في الجامعات والكليات الأهلية ) . وبدأت الورشة بآي من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة المستشار والمشرف العام على التعليم العالي الأهلي الدكتور وليد الدالي أشار فيها إلى أن التعليم العالي الأهلي بوصفه رافدا مهما من روافد التعليم العالي بالمملكة يجد الكثير من الدعم والتشجيع من القيادة الرشيدة ليقوم بدوره في تحقيق متطلبات التنمية , مضيفا أن من أهم القرارات التي قامت بها الدولة لدعم التعليم العالي الأهلي تتمثل في صدور قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على تمكين القطاع الأهلي من إقامة مؤسسات تعليمية على أسس إدارية وعلمية واقتصادية ومالية سليمة للمساهمة في تلبية احتياجات التنمية وكذلك قرار مجلس الوزراء والذي يبقي على أن تتحمل الدولة الرسوم الدراسية ل 50% من عدد الطلبة المقبولين سنويا في الجامعات والكليات الأهلية . وبين الدكتور الدالي أن النمو والتطور في التعليم العالي الأهلي بلغ مراحل متقدمة ويتمثل ذلك في وصول عدد الجامعات الأهلية إلى 10 جامعات و 36 كلية أهلية ذات تخصصات نوعية كما أن عدد الطلاب تجاوز 70 ألف طالب وطالبة . تلا ذلك كلمة نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف لفت فيها النظر إلى أن طرح هذا الموضوع المهم بمشاركة الجهات ذات العلاقة جزء من اهتمام وزارة التعليم العالي بالارتقاء بالتعليم العالي الأهلي في المملكة الذي شهد نموا كبيرا بفضل الله ثم بفضل الرؤية الإستراتيجية للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، إذ وافق مجلس الوزراء على قيام القطاع الأهلي بتبني تأسيس مؤسسات تعليمية ، وكان أهم شرط لانطلاق التجربة توافر الكفاءة العالية والقدرات العلمية الكبيرة والإمكانيات الاقتصادية التي تكفل أداء متميزا وإسهاما حقيقيا للتعليم العالي الأهلي في التنمية البشرية التي هي ركيزة أي تنمية . // يتبع // 21:29 ت م تغريد