أمانة القصيم تنظم ورشة عمل لقيادات العمل البلدي في المنطقة

نظمت أمانة منطقة القصيم مؤخراً لقاءً لرؤساء بلديات منطقة القصيم، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وأفتتح أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد اللقاء الذي حضره رؤساء بلديات المنطقة ومديرو الإدارات الهندسية والزراعية ببلديات المنطقة، بكلمة أوضح فيها أن اللقاء يهدف إلى تبادل الخبرات بين البلديات, وأهمية تفعيل اللقاءات بين رؤساء البلديات، إضافة إلى الاستفادة من التجارب, منوهاً إلى أن التجديد والابتكار في الشأن البلدي أمر مطلوب ومهم للخروج عن الشأن التقليدي.
وشمل اللقاء على عرضِ عدة أوراق عمل حول تجارب القطاع البلدي بمنطقة القصيم، حيث تناولت الورقة الأولى أشجار الزينة الملائمة لمناخ منطقة القصيم، قدمها مدير عام إدارة الحدائق والتجميل بأمانة منطقة القصيم المهندس عبدالعزيز المهوس,
وأوضح معايير اختيار الأنواع النباتية في المنطقة، وعوامل الظروف المناخية والمائية والأرضية، منوهاً إلى توجه الأمانة لتنويع الأشجار والشجيرات وإدخال أنواع جديدة ومواصفات كل نوع، كما أستعرض المعايير و الضوابط العلمية للتشجير، ومعايير الأمن والسلامة المرورية.
فيما جاءت ورقة العمل الثانية، حول تجربة بلدية عنيزة في الأحياء الآمنة، قدمها وكيل الشؤون الفنية في بلدية محافظة عنيزة المهندس حمد بن محمد الشهوان، استعرض فيها تجربة البلدية في الأحياء الآمنة، التي تتم عبر تخطيط الأحياء الجديدة بنظام الحارات الصغيرة, بحيث تشمل كل حارة على مجموعة محدودة من المساكن وفق قوالب تخطيطية تلبي الاحتياج للسكان وتسهم في تكثيف تلاقي السكان لتعزيز أواصر الترابط الاجتماعي، وإيجاد مساحات شبه خاصة داخل كل حي للاستخدام المتعدد، إضافة إلى ربط المساكن بمواقع الخدمات، منوهاً إلى أن الأحياء تمتاز بعدة مزايا من أبرزها أنها مهيأة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية ، والآمان.
وتناولت ورقة العمل الثالثة، آلية عمل مشروع برنامج ضبط الجودة بأمانة منطقة القصيم، قدمها مدير مختبر ضبط الجودة بأمانة القصيم المهندس محمد الحجيلان، أستعرض من خلالها آلية إصدار رخص الحفريات، و تطوير آلية إصدار شهادات التنسيق والرخص بشكل إلكتروني، كما أستعرض إجراءات تأهيل المقاول لتنفيذ أعمال المرافق العامة وأعمال السفلتة، وآليات فحص جاهزية مواقع الأعمال قبل إجراء تجارب ضبط الجودة، والاختبارات المطلوبة للأعمال المدنية في مشروعات تمديد المرافق العامة.
كما شملت ورشة العمل مناقشة عددٍ من المحاور المعروضة، والخروج بعدة توصيات للاستفادة من التجارب المميزة فيما بين بلديات منطقة القصيم.