رفع مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أسمى آيات التبريك للمملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا لمناسبة احتفائها بالذكرى ال 83 بيومها الوطني. واعتبر المفتي الجوزو في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ما قام به المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله في توحيد الجزيرة العربية بأنه حدث عظيم اعترف به العالم أجمع . وقال إن الإنجاز الكبير الذي قام به المؤسس في توحيد المملكة والعمل على قيام دولة عربية لها قيمتها ولها دورها في المنطقة كان حدثا عظيما اعترف به العالم كله,و جاء أبناؤه من بعده وأكملوا ما بدأه والدهم في تحويل المملكة لدولة عصرية تجمع بين الأصالة والحداثة واستفادوا من الثروة النفطية في ميدان العلم والتقدم الحضاري والنهوض بالشعب السعودي كله نجده وحجازه حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم يفد إليها الخبراء والعلماء والباحثون والمفكرون للإسهام في نهضتها وتعمل فيها الآلاف المؤلفة من الطاقات المبدعة التي طورت كل شيء في المملكة في جميع جوانب الثقافة والعلم والخبرة والهندسة والصناعة والتجارة فإذا بالمملكة تصبح نقطة ارتكاز كبرى في العالم العربي والدولي ". وأضاف : " كل ملك من أبناء عبد العزيز كان يضيف لبنة إلى من سبقه وينشيء المشروعات الحديثة التي تتوافق مع التطور العالمي فكانت القفزات العلمية المباركة تثري جيلا بعد جيل, وفرض الأبناء الكبار احترام المملكة على الدول العربية والدول الكبرى والصغرى في شتى أنحاء العالم ". وتابع القول : " كنا نسميهم وما نزال حكماء العرب بما اجتمع لديهم من خصال حميدة تعمل على تقوية الصف العربي وتوحيده بشتى الوسائل والطرق وكانت لمسات المملكة تترك بصماتها على كل مرحلة من المراحل, واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حدثت إنجازات هامة على مختلف الصعد كان أهمها إقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية حرصًا على وحدة الأمة الإسلامية ونبذ الفرقة وتقديم الإسلام الوسطي للناس البعيد عن الإفراط والتفريط والبعيد عن التعصب الأعمى والانغلاق على الذات ". وأردف مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بقوله : " ثم فتح حوارًا دوليًا وعالميًا مع الغرب للرد على الشبهات التي يثيرها كثير من أعداء الإسلام الذين يبحثون عن المثالب والعيوب للطعن بمبادئ الإسلام والشريعة الإسلامية مما جعل الأندية العلمية تقبل على المشاركة في هذا الحوار لمعرفة الإسلام عن قرب ومن مصادره الحقيقية وليست المزيفة مما قدم خدمة جليلة للدعوة الإسلامية المنفتحة على آفاق العلم والتقدم ". // يتبع // 12:59 ت م NNNN تغريد