أوضح معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ترسم سنوات العمل الجاد والعطاء الوفير التي تحقق خلالها إنجازات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي فهي ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن وكل مسلم . وقال معاليه في تصريح بالمناسبة " خادم الحرمين الشريفين له مكانة عظيمة وحب كبير فهو صاحب المبادئ الرفيعة والمبادرات الرائعة , وسجله - حفظه الله- عامر بالمواقف المشرفة والقرارات الشجاعة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة , وقد ارتبط بعلاقة وثيقة مع نهضة هذه البلاد وتقدمها منذ عقود فكان المواطن وسائر متطلباته في مقدمة وأهم أولوياته، وهو ما أكده - حفظه الله - في مواقف عدة بأن المواطن هو هدفه وغايته, وأن شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة . وأضاف معاليه يقول " شهدت البلاد العديد من القرارات الحكيمة لخدمة ورفاهية المواطن ، كما أنه جعل شعبه يعيش أياما وطنية مستمرة من خلال ما نشاهده من مظاهر الفرح والانتماء لهذا الوطن , وما يقدمه لشعبه من عطاء وحب والسهر على مصالحه والسعي للرفع من مستوى معيشته وتعزيز شأنه في جميع جوانب حياته هو محل التقدير والاعتزاز ، كما يعمل - حفظه الله - بكل دأب وإخلاص لما فيه صالح المواطن أمنه واستقراره وتوفير سبل العيش الكريم له ، فأخلص له الوطن وبادله حباً بحب ووفاء بوفاء " . وأكد أن خادم الحرمين الشريفين كسب على المستوى الخارجي احترام العالم وتقديره بسبب السياسة الحكيمة التي انتهجها ، إلى جانب مواقفه المعتدلة مما يعيشه العالم اليوم من أحداث حتى غدت المملكة مرتكزاً مهماً في المعادلة الدولية اليوم لما تمثله من ثقل ديني، وسياسي، واقتصادي ، كما أن إنجازاته - حفظه الله - لا يمكن حصرها وأعماله لا يمكن عدها في جميع المجالات فقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي تشهدها المملكة على جميع المستويات خير شاهد ، ومنها اهتمامه الكبير بالتعليم الذي يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته بإنشاء عدد من الجامعات ومتابعته لمتطلباتها ورعايته الكريمة لها ولطلابها وطالباتها ودعمه الدائم لها وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يعد أكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم وهو الاستثمار الحقيقي للطاقات وسوف تكون نتائجه عظيمة بعد سنوات عندما يعود هؤلاء الشباب إلى الوطن وقد اكتملت البنية التحتية لعدد من الجامعات الناشئة لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية بالكوادر الوطنية المؤهلة تأهيل عالي وتوفر المنشئات المتطورة. // انتهى // 16:25 ت م NNNN تغريد