معالي وزير الشؤون الإسلامية يعتمد الخطة التدريبية لمهارات التحكيم للمحكمين والمحكمات في الدورة التدريبية السابعة

اعتمد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ الخطة التدريبية على مهارات التحكيم للمحكمين والمحكمات لعامها السابع ، التي ستبدأ أعمالها متزامنةً مع المسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لهذا العام 1434ه في دورتها الخامسة عشرة بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلةً بالأمانة العامة للمسابقة خلال الفترة من 25 29 من شهر جمادى الأولى القادم بمشيئة الله .
ومن أبرز ما جاء في أهداف الخطة الإسهام في نشر الوعي التحكيمي لدى حفظة كتاب الله الكريم ، وتأهيل محكَّمين ومحكَّمات للتصفيات المحلية للمسابقات القرآنية على مستوى المناطق والمحافظات ، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات , وإعداد محكَّمين للمسابقات التي تنفذها المناطق والمحافظات .
وأوضح الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ترشح المتدربين والمتدربات بعد اعتمادها من الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم ، ومطابقة الشروط ، ويتم اختيار متدرب ومتدربة من كل منطقة من مناطق المملكة ممن يقوم بعملية التحكيم في المنطقة ، وتعقد الدورة لمدة خمسة أيام في الفترتين الصباحية والمسائية ، مشيرا إلى أن من شروط الالتحاق بهذه الدورة للمتدربين والمتدربات : أن يكون المتدرب والمتدربة سعوديي الجنسية لا يقل عمرهما عن عشرين عاماً وأن يكونا حافظين للقرآن الكريم ، وأن لا يكونا ممن سبق لهما المشاركة في الدورات الماضية ، وأن يجتازا الاختبار الذي تجريه اللجنة المختصة في منطقته، وذلك بالتنسيق مع الأمانة ، وأن ترفق السيرة العلمية للمتدرب والمتدربة.
وأفاد أن الدراسة تعنى بالجانبين النظري والتطبيقي ، فالدراسة النظرية تشمل التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وأبرز أنظمتها وشروطها، و لمحة موجزة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات ، بالإضافة إلى شروط المحكَّم وآدابه ومهاراته ، وكذلك نظام لجنة التحكيم.
وأما الدراسة التطبيقية فتشمل التدريب العملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه ، و أيضا التدريب على إتقان التلاوة وحسن الأداء والصفات وما يتصل بذلك من أحكام الوقف والابتداء ، وكذلك إجراء اختبار تحريري لقياس مستوى المتدربين والمتدربات في نهاية الدورة التدريبية بحيث تدون درجة كل منهما لمعرفة المستوى التحصيلي للدورة .
وبين الدكتور السميح أن تقييم المتدربين والمتدربات يتم بشكل مستمر ،حسب عدد من المعايير التالية تشمل الحضوروالانصراف و الحضورالذهني والاستيعاب المعرفي و التطبيق العملي أداءً و مهارةً .
وأشار إلى أن المتدربين والمتدربات الذين اجتازوا الدورة بانتظام يمنحون شهادات حضور من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، حيث بلغ عدد الذين شاركوا في الدورة في الأعوام السابقة (140) متدرباً ومتدربةً خلال الدورات السابقة ، وفي هذا العام سيشارك بمشيئة الله تعالى (20) عشرون متدرباً و(20) عشرون متدربة.
ويشارك في هذه الدورة كل من الدكتور منصور بن محمد السميح و الشيخ عبد الرافع رضوان الشرقاوي والشيخ محمد مكي هداية الله عبدالتواب ، أما القسم النسوي للدورة التدريبية فيشارك به كل من الدكتورةعزيزة بنت حسين اليوسف.
// انتهى //