سمو وزير الشؤون البلدية يرعى حفل مشروع الضاحية السكنية بخليج سلمان بجدة

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية اليوم الحفل الذي أقامته شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني لمرحلة الإنشاءات لمشروع الضاحية السكنية بخليج سلمان على طريق درة العروس بجدة ويقام على مساحة 3 ملايين متر مربع ويحتوي على 25 ألف وحدة سكنية .
وكان في استقبال سموه عند وصوله مقر الحفل معالي أمين محافظة جدة ورئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور هاني بن محمد أبوراس والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور وليد عبدالعال ونائب الرئيس التنفيذي محمد باواكد وعدد من المسؤولين .
وفور وصول سموه أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المشروع , معربا سموه عن أمله في أن يلبي هذا المشروع جزءا كبيرا من احتياجات المواطنين في محافظة جدة , متمنيا للقائمين عليه كل التوفيق .
ثم شرف سموه الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة والذي بدأ بأي من الذكر الحكيم ، ثم شاهد عرضاً مرئياً عن المشروع منذ أن كان فكرة وحتى الآن والتوقعات المستقبلية له .
بعدها ألقى معالي أمين محافظة جدة كلمة أعرب فيها عن سعادته وسروره لتشريف ورعاية سمو وزير الشؤون البلدية والقروية هذا الاحتفال وتدشين مرحلة الإنشاء لهذا المشروع النموذجي المتكامل الخدمات والمرافق في خليج سليمان الذي يلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع ويأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين من أجل توفير السكن للمواطنين في ضواحي سكنية نموذجية تلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم وفق منظومة سكانية متطورة تتوفر فيها بيئة متحضرة .
ثم وقف سموه على موقع إقامة الوحدات السكنية , مستمعاً إلى شرح من الرئيس التنفيذي للشركة لتفاصيل المشروع .
وحث صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية القائمين على المشروع بسرعة إنجازه وفق المدة الزمنية المحددة , مؤكداً سموه أن التعامل مع متطلبات الإسكان هو ضمن منظومة من عدة مشروعات منها الإسكان وتوزيع الأراضي المطورة ومشروعات أخرى .
وأوضح سموه أن مشروع الضاحية السكنية يعد من أهم المشروعات في تحسين الرؤى للتعامل مع مشاكل السكن وتلبية الاحتياجات من الوحدات السكنية .
وأعلن سموه أن الضاحية السكنية في خليج سليمان هي نموذج للضواحي التي سيتم تعميم تجربتها في المدن السعودية الأخرى خاصة وأن هناك دولا كثيرة طبقت فكرة ضواحي المدن التي انعكست على المجتمعات وأسهمت في بناء النمو الحضري ووجود ضواحي سكانية نموذجية مكتملة المرافق والخدمات .
//يتبع//