اليوم الوطني في عيون أهالي المدينة المنورة

عبر عدد من مواطني المدينة المنورة عن فرحتهم وفخرهم واعتزازهم بمناسبة حلول اليوم الوطني هذا العام والمملكة تعيش بفضل الله تعالى في مزيد من الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ورغد العيش , مستحضرين في هذا المقام رحلة الجهاد والكفاح البطولي الذي قاده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتوحيد هذا ا لكيان الشامخ وتأسيس دولة عصرية قائمة على نهج من كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم.
ووصفوا هذا اليوم الأغر بأنه مناسبة عظيمة ُمحفورة في ذاكرة التاريخ ومنقوشة في قلب وفكر ووجدان كل مواطن.
وعبر المواطن علي الفريدي عن مشاعره الجياشة وأحاسيسه الفياضة التي يشعر بها كل أبناء الوطن ،قائلاً : كنت أراقب وجوه المواطنين وأشاهد في عيونهم وتصرفاتهم مايكنونه من الحب الكبير لهذا الوطن وقيادته الرشيدة .
وأكدت المواطنة مريم الأحمدي أهمية التربية على حب الوطن واستشعار هذا الحب قولاً وعملاً, وقالت :"نحبك و نغليك وبأرواحنا نفديك يا أغلى وأطهر البلدان يكفيك شرفاً يا وطني أنك مهبط الوحي ومنبع الرسالات ومصدر إشعاع أنار الكون وعلى ترابك ياوطني عاش ومشى خير الأنام صلى الله عليه وسلم ".
وقال المواطن محمد رجب :" نستقبل ذكرى اليوم الوطني لأن هذا الوطن هو قبلة المسلمين وبه أعظم مدينتين مقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ،واليوم نعود بالذاكرة إلى الوراء ونتذكر اليوم الذي وحد فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل ،مضيفاً لقد استطاع الملك المؤسس بفضل الله ولما حباه الله به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ،ثابتاً على دينه وقيمه .
كما نوه المواطن غازي عبد الباري بنعمة الرخاء والنماء والازدهار واستتباب الأمن والأمان الذي تعيشه هذه البلاد المباركة بفضل الله ثم بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء ، موضحاً أن خادم الحرمين الشريفين - حفظة الله- حقق إصلاحات شاملة شامخة شملت كافة مناحي الحياة وعمت مناطق المملكة كافة ، أكدت على أنه شخصية فريدة في عصره وزعيم أمه وهبه الله سياسة نادرة وإنسانية عالية ومحبة راسخة في نفوس شعبه.
وشدد المواطن منصور العوفي على أنه لابد في مثل هذا اليوم نعود بالذاكرة إلى الوراء لاستحضار ماقام به الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - غفر الله له - ، ونستحضر هذا الإنجاز الجبار بتوحيد هذا الكيان العظيم حيث أستطاع بحكته وحنكته أن يوحد هذه القارة المترامية الأطراف تحت مسمى المملكة العربية السعودية .
// يتبع //