تكريم (40) قطاعاً ومئات المتدربات والمتدربين في ختام احتفالية "الحي المتعلم" بجدة

كرمت إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية أكثر من (40) قطاعاً ومنشأة إلى جانب المتدربين والمتدربات الذين اجتازوا برامج محو الأمية الحضرية، خلال الحفل الختامي لمشروع "الحي المتعلم" الذي أقيم اليوم بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور مدير تعليم الكبار بإدارة تعليم محافظة جدة الدكتور يوسف العارف ومساعد الأمين العام لغرفة جدة المهندس محي الدين بن يحيى حكمي والمهتمين بالشأن التعليمي والاجتماعي.
وكرم المشاركين والمشاركات في مشروع الحي المتعلم بعامه الخامس عبر برنامجين رئيسيين في (11) تخصصا تضمنت محو الأمية والحاسب الآلي واللغة الانجليزية ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والتفصيل والخياطة وإدارة المناسبات والتصوير الفوتوغرافي والفنون وتصميم الإكسسوارات والتجميل والعناية بالبشرة ورياض الأطفال، حيث تم تأهيل (186) سيدة خلال البرنامج الأول، و360 في البرنامج الثاني، ليصل مجموع المتأهلات إلى (546) سيدة وفتاة.
وأكد الدكتور يوسف العارف أن فكرة (الحي المتعلم) تأتي ضمن برامج محو الأمية في إطار التعليم المستمر بالدول الأعضاء (مجلس التعاون لدول الخليج العربي) التي شددت على ضرورة رسم إستراتيجية جديدة لمحو الأمية تقوم على المفهوم الحضاري والمواجهة الشاملة ودعم استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في برامج محو الأمية وأهمية المشاركة المجتمعية ”خاصة القطاع الخاص“ في تنفيذ وتمويل برامج تعليم الكبار ومحو الأمية.
وأكد أن المشروع عبارة عن برنامج تعليمي وتدريبي يهتم بمحو أمية المتدربات أبجديا وحضاريا مع إكسابهن مهارات علمية تسهم في دفعهن نحو العمل المنتج بأسلوب جذاب ويرفع مستوى وعيهن بمشكلاتهن وثقافتهن ومجتمعهن والتفاعل مع متطلبات الحياة، ويهدف إلى إيجاد الإسهام في خفض نسبة الأمية في الحي المستهدف، وتوسيع مفهوم محو الأمية ليشمل الجوانب الحياتية الأخرى،و توسيع دائرة المشاركة المجتمعية للإسهام في رفع مستوى الحي تعليمياً وحضارياً.
ولفت الانتباه إلى أن العام الأول للبرنامج ركز على حي المصفاة وشهد تأهيل (1121) امرأة وسيدة، أما العام الثاني فركز على حي الجامعة ووصلت المستهدفات (1066)، في حين تركز العام الثالث علي حي (كيلو 14) حيث وصلت المستفيدات إلى (961) إمرة، ووصلت عدد المستفيدات خلال العام الرابع (14281429ه) إلى (1151) امرأة في حي أبرق الرغامة وقويزة.
// انتهى //