يا حب ربعنا للمهايط وزبرقة الحكي والتهاويل، نموت بسوالف التهاويل، يا إخوان ترى والله أنه نقص عقل أن الواحد يسولف بشي ويدعي العلم ويستعرض معلومات وهو سامعها بسوالف مجلس من واحد ما يعرفه، اذكر مرة انكسرت ماسورة موية بالحي حقنا، وانطلقت نافورة تهول العقل من كبرها، المهم وانا جالس في مجلس والا ذاك اللي يهايط ويسولف خمسين ألف سالفة بالدقيقة وكل سالفة تنقال بالمجلس يقطع سالفة اللي يسولفها ويكمل هو، ما يخلي ولا واحد يكمل سالفته، فيه كم واحد حاولوا يكملون سوالفهم ويشرون له بأيديهم زي حركة ستوب (قف) بس كل ما ترفع يدك له يرفع هو صوته عشان يشد انتباه الحاضرين له، ويظل يرفع صوته ويتلفت بالمجلس ويا ويل اللي ما يطالع فيه وهو يسولف، المهم هجد المجلس كله واستلمنا مهايط عن النافورة، يقول انه فيه ناس قالوا له (وهو ما فيه احد قال له ولا شي)، ان فيه شي طاح زي الشهاب من السماء وحفر هالحفرة اللي طلعت الموية زي النافورة، ويقول يا اخي وين حقين الجيولوجيا يجون يختبرون طبقات الأرض، هالنافورة ما طلعت فوق للسماء إلا ان النجم اللي طاح راسه مدبب ويمكن يطيح واحد ثاني وثالث ورابع وعقب من وين نجيب موظفين جيولوجيا يغطون على هالشهب اللي تحفر بالأرض وتطلع موية، اطالع فيه وودي اطمر بحلقه بس خفت يطلع مسجل بنادي ويلعب حديد ثم عاد ارجع لأهلي كن طايح على راسي مكيف، وقلت يا ولد يابو العريف اهجد انت وش دخلك بالشهاب وهو بالأساس مجرد ماسورة موية منكسرة!